انتقدت الفنانة التشكيلية نادية أبو ساق, تجاهل فرع جمعية الثقافة والفنون بنجران دعم الفنانات الشتكيليات بالمنطقة, حسب وصفها, وقالت في تصريح إلى "الوطن" عقب اختتام معرض الفن التشكيلي "وجود": معرض "وجود" للفن التشكيلي كان بجهودنا الفردية، وفرع الجمعية لم يقدم لنا ما كنا نرجوه كمؤسسة معنية, وفكرة المعرض جاءت رغبة منا في الاستقلالية بعد أن مللنا من انتظار الوعود بتنظيم معرض للفنانات التشكيليات بمنطقه نجران منذ عدة سنوات, فقد وجدنا أن الانتظار لن يزيدنا إلا يأسا, ولهذا نظمنا المعرض وأخرجناه إلى النور بجهودنا الذاتية, وأشدد على أنه كان الانطلاقة الأولى ولن يكون الأخير بإذن الله، وأيدينا بأيدي كل من يدعم المبدعين والموهوبين من أبناء وبنات المنطقة, وذهبت أبو ساق إلى أبعد من ذلك بقولها: للأسف أن الدورات التي تقيمها الجمعية دورات سطحية وغير مكثفة, ونحن بحاجة للدورات التعليمية المكثفة التي نستطيع من خلالها الاستفادة وكسب أكبر قدر من المهارات من خلال استضافة المدربين المتخصصين, كما أن الجمعية هضمت حقنا, منذ أن نظمت قبل ثلاث سنوات دورة للفنانات التشكيليات, بدعم مادي من أمير المنطقة ولمدة شهر في فن التشكيل الزيتي, وبعدها لم نسمع أو نر المعرض الذي تلقينا وعودا بإقامته منذ ذلك الحين.
يذكر أن معرض "وجود" احتوى على 30 لوحة فنية, من إبداع الفنانتين نادية أبو ساق ومها مداوس, ولقي اهتمام الكثير من مختلف شرائح المجتمع بنجران.
من جهته قال مدير فرع جمعية الثقافة والفنون محمد مردف إن الجمعية لم تتوان في تقديم ما يتوجب عليها، ونسقت الكثير من الدورات العامة التي تخدم الفنانات والتي كان من ضمنها معرض جماعي في صيف نجران إلى جانب الكثير من النشاطات التي تقام كل عام والورش التدريبية، موضحا أن مها مداوس وهي إحدى فنانات معرض وجود استفادت من تلك الورش من خلال دورتين أو ثلاث. مؤكدا أن باب الجمعية مفتوح لأي فنان يريد الاستفادة وتطوير مهاراته الفنية ومعرض وجود كان بداية رائعة للفنانتين والجمعية لم تقصر في تقديم ما يلزم سواء تقديم الدعوات للفنانين واقتراح دعوة الفنانين التشكيليين العجبي وهادي القصير كما أني حرصت على الحضور يوم الافتتاح.