هنأت المملكة، الشعب الفلسطيني بحصول دولة فلسطين على صفة دولة مراقب في الأمم المتحدة، وكل ما يحمله ذلك من دلالات تعكس تأييد المجتمع الدولي لحق الفلسطينيين المشروع في الحصول على دولة مستقلة وذات سيادة.

وقال وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل في كلمة له خلال افتتاح الدورة "الخامسة لمنتدى التعاون العربي / التركي"، بإسطنبول أمس "إننا نرى في هذا الاعتراف خطوة جيدة تنبئ عن إمكانية حدوث تحول إيجابي في طريقة تعامل الأمم المتحدة مع القضية الفلسطينية، التي شل أعمالها – للأسف – مجلس الأمن طيلة الحقبة الأخيرة".

وأضاف "أننا نأمل من مجلس الأمن أن ينظر بإيجابية إلى قرار الغالبية الدولية باعتباره دافعا للسلام لا معطلا له وذلك في إطار مسؤوليته الرئيسة في حفظ الأمن والسلم الدوليين، إن هذا الأمر يضعنا أمام ضرورة الاعتماد على قدراتنا الذاتية في التعامل مع قضايانا وعدم الاتكال على الآخرين، ويستدعي ذلك منا الجرأة وحصر الإمكانات وتحديد الأهداف والتضامن في المواقف لبلوغ ما نصبوا إليه".

وأكد وزير الخارجية أن الدورة الحالية للمنتدى تكتسي أهمية بالغة، حيث اتضحت رؤى الطرفين حيال الأهداف والغايات الاستراتيجية من خلال خطة التحرك التي وضعها فريق العمل للمنتدى.

وقال "إنا نأمل أن نتمكن من النظر في بلورة آليات فاعلة للتسريع من وتيرة التعاون وتذليل أية معوقات تعترضنا، بما في ذلك تعزيز دور القطاعين العام والخاص العربي والتركي وتشجيعهما على بناء شراكات اقتصادية واستثمارية تستند على أسس سليمة تراعي المصالح المشتركة، وترتقي إلى مستوى تطلعات وآمال قادتنا وشعوبنا".

وأوضح وزير الخارجية أن أهمية استمرار التنسيق والتشاور بين الطرفين، تحتمه المستجدات والتحديات الراهنة التي تعصف بمنطقتنا وتحمل في طياتها بذور وأسباب الفرقة والانقسام.


الزياني: تصريحات الغنوشي "مرفوضة"


الرياض: واس





استنكر الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني التصريحات التي أطلقها زعيم حزب النهضة الإسلامي التونسي راشد الغنوشي تجاه دول مجلس التعاون، ووصفها بالتدخل غير المقبول في الشؤون الداخلية لدول المجلس.

وعبّر عن استيائه من تلميحات راشد الغنوشي عن الأوضاع الداخلية في بعض دول المجلس، متمنياً ألا تعكس هذه التصريحات الموقف الرسمي للحكومة التونسية، وألا تنعكس على العلاقات التي تربط دول المجلس بتونس.