بحثت أمس عن (خبر) يستحق أن يكون "كذبة أبريل"، إلا أني وجدت قائمة من الأخبار سيُكذبها الناس حتى لو كانت في غير أبريل.. كتبت بعضها فامتلأت الورقة ولا يزال في الذهن الكثير..
كذبات إبريل كثيرة جدا من قبيل المزاح.. لكن أكثر منها تلك الأخبار التي يفترض أنها "حقيقية" وأصبحت "كذبات" جاهزة للاستهلاك في كل الأيام.. وباتت تنافس "كذبات أبريل" بأنها عصية على التصديق، ليس لغرابتها، بل لأن المواطن أيقن أن المسؤول يستهلك "الكذبة" لسد أفواه المواطنين والمطالبين لبعض الوقت.
أكبر تلك الكذبات هي كلمة "قريبا" التي يطلقها كثير من المسؤولين في تصريحاتهم ووعودهم.
وهنا شيء من الأخبار التي لو نشرت فلن يصدقها أحد وستكون كذبة من كذبات أبريل وقد تتفوق عليها.. منها:
- كثير من أخبار التربية ومنها: الدراسة بدأت من أول يوم بعد الإجازة، وخبر يبشر أن وزارة التربية منحت معلميها درجتهم المستحقة وصرفت مستحقاتهم المالية، وعوضت معلمات عن سنوات بند 105 ومحو الأمية، وعينت خريجات الدبلوم لكليات المعلمات.
- افتتاح مدينة طبية في كل منطقة.
- القضاء على عبارة "لا يوجد سرير شاغر".
- تعيين آلاف الممرضين العاطلين.
- وزارة الخدمة المدنية تغير أنظمة التوظيف والترقيات.
- صندوق التنمية العقاري يحدث شروط استلام القرض.
- وزارة التخطيط والاقتصاد تقدم خططها للمواطنين.
- عضو مجلس بلدي حقق كل وعوده لناخبيه.
- ربط جميع مناطق المملكة بشبكة "طرق سريعة".. وليس شبكة قطارات!
(بين قوسين)
شوهنا أبريل بالكذب.. كما شوه المسؤول كلمة "قريباً" بكثرة استهلاكها دون الوفاء بها.