بعد 3 أشهر من الجلوس في منزله، أعاد برنامج "توظيف الوطن وألف ألف إف إم" الشاب عايض محمد حمدي إلى أجواء الحياة العملية، وبميزات أفضل سواء من ناحية الراتب أو من حيث طبيعة العمل.
عايض الذي يبلغ من العمر ثلاثة وعشرين ربيعا، لم تكن وظيفته الأولى هي التي وفرها له البرنامج حيث سبق وعمل في عدة مجالات خلال دراسته في المرحلة الثانوية، أولها محاسب في أحد المراكز التجارية ضمن سلسلة مراكز بيع عالمية لمدة تجاوزت 19 شهرا، كان يعمل فيها خلال الفترة المسائية بعد أن ينال قسطا من الراحة عقب عودته من المدرسة.
فيما كانت وظيفته الثانية في إحدى شركات التموين الكبرى كمقدم طعام بعد أن أنهى مرحلة الدراسة الثانوية حيث استمر في هذه الوظيفة لمدة تجاوزت 14 شهرا، تركها بعد أن تخلفت الشركة عن وعودها بزيادة الراتب بعد قضاء سنة من تاريخ التوظيف.
لم يتوقف عايض بعد هذه الفترة عن البحث عن وظيفة مناسبة بمميزات أفضل، فتنقل في عدة وظائف بعد أن أجرى عشرات المقابلات الشخصية، ليجلس بعدها في منزله واليأس يشاركه تحركاته اليومية، لمدة تجاوزت 3 أشهر، انتهت بمشورة من أحد أصدقائه بأن يتقدم إلى الموقع الإلكتروني لبرنامج "توظيف الوطن وألف ألف إف إم" للبحث عن وظيفة مناسبة بعد أن سمع البرنامج عبر أثير الإذاعة.
وعن تجربته مع البرنامج يقول عايض:"بعد أن أخبرني صديقي عن البرنامج دخلنا الموقع الإلكتروني وسجلنا بياناتنا الشخصية حيث كنت أبحث عن وظيفة ثابتة فيما يبحث صديقي عن وظيفة موسمية بسبب دراسته، وبعد يومين من تسجيل بياناتنا في الموقع الإلكتروني وردنا اتصال من البرنامج يفيدنا بموعد مقابلة شخصية في مقر إدارة سلسلة مطاعم الوجبات السريعة "البيك".