بعد نحو 20 شهرا من كارثة التسرب الإشعاعي التي شهدها مفاعل "فوكوشيما" بعد الزلزال الذي ضرب اليابان في 11 مارس 2011، قررت المملكة رفع الحظر المفروض عن المنتجات الغذائية المستوردة من المناطق اليابانية الملوثة إشعاعيا، والمتمثلة في 11 منطقة.

وكشفت مصادر مطلعة لـ"الوطن" عن صدور توصيات لجنة الفريق الوطني للاستجابة للطوارئ فيما يتعلق بهذه الحادثة.

وأكدت على تضمين قرار رفع الحـظر لاشتراطات رقابية تخضع لها تلك المنتجات الغذائية من 11 منطقة يابانية وذلك بإرفاق شهادة "خلو من الإشعاع" مع كل إرسالية مواد غذائية صادرة من الجهات الرقابية الحـكومية بالـيابان توضـح منـطقة الإنتـاج الخـاص بالمادة الـغذائية، وأنه مسموح بتداولها في الـيابان وخالية من التلوث الإشعاعي أو ضـمن الحدود المسموح لها في المواصفات القياسية السعودية والخاصة بحدود المستويات الإشعاعية المسموح بها في المواد الغذائية.

كما اشترطت في قرار رفع الحظر للمنتجات اليابانية استمرار إخضاع المنتجات الغذائية الواردة من اليابان للكشف الإشعاعي الروتيني السريع من قبل مفتشي الإدارات الخاصة بالتفتيش على الغذاء المستورد التابعة لهيئة الغذاء والدواء.