قضت محكمة جنايات القاهرة بإعدام سبعة متهمين من الأقباط يعيشون في المهجر في قضية الفيلم المسيء للدين الإسلامي، وذلك بعد أن أعلنت المحكمة إحالة أوراقهم إلى المفتى.
وحددت المحكمة 29 يناير المقبل للتصديق على الحكم. والمتهمون هم موريس صادق جرجس عبد الشهيد محامي ومؤسس الجمعية القبطية الوطنية، ومرقص عزيز خليل مقدم برامج مسيحية، وفكري عبد المسيح زقلمة وشهرته "عصمت زقلمة" طبيب بشري، ونبيل أديب بسادة موسى "المنسق الإعلامي للجمعية الوطنية الأميركية"، واليا باسيلي وشهرته "نيقولا باسيلي نيقـولا"، ونـاهـد محمـود متولي وشهرتهـا "فيبي عبد المسيح بوليس صليب" طبيبة وتقيم بمدينة سيدني في أستراليا، ونـادر فـريـد فـوزي نيقـولا.
وصـدر القـرار برئاسة المستشار سيف النصر سليمان وبعضوية المستشارين محمد عامر جادو ورئيس المحكمة حسن إسماعيل حسن بحضور خالد ضياء رئيس نيابة أمن الدولة العليا وأمانة سر عادل عبد الحميد.
وطالبت النيابة في بداية الجلسة بتوقيع أقصى عقوبـة على المتهمين ووصفتهم بـأنهم" مثال للفجـر و الإلحاد لما ارتكبوه من جريمة بالتطاول على الإسلام ورسوله والرموز الإسلامية تحت شعار التنوير وهم في الظلام يعيشون وأنهم يريدون تقسيم مصر إلى دويلات".