كشف الفنان الإماراتي أحمد الجسمي أن قلة ظهوره في الأعمال الدرامية ليس بإرادته إنما يحكمها العرض والطلب. وقال في تصريح لـ"الوطن": لم أحترف التمثيل إلا لأنني أطمح في المشاركة في أكثر من عمل في العام وكنت أطمع أيضاً في دخول مجال الإنتاج، لكن للأسف لم أجد التشجيع من القنوات الإماراتية، رغم أن هناك أعمالا خليجية تنتجها هذه القنوات لمصلحة نجوم أخرين ومن النادر أن نشاهد ممثلاً إماراتياً يشارك في هذه الأعمال رغم أن لدينا نجوما مهمين. وأكد الجسمي: لدينا أكثر من 300 ممثل إماراتي لو وجدوا الاهتمام لرأيناهم بارزين على المستوى العربي، كما سنراهم من خلال الأعمال المقدمة يشاركون في مهرجانات سينمائية ودرامية، ولكن تلفزيوناتنا المحلية تعتمد مقولة (مزمار الحي لا يطرب).
وعبر الفنان الجسمي عن شكره للفنانة حياة الفهد التي دعته للمشاركة في بطولة أعمالها مثل "أبله نورة" و"حبر العيون" و"دمعة يتيم" و"ليلة عيد"، موضحاً أن الفنانة حياة الفهد تسعى دائماً في أعمالها الدرامية إلى ترك بصمة تظل راسخة في عقول المشاهدين، وتضع جل اهتمامها في تقديم القضايا التي تهم الأسرة. وقال الجسمي إنه سيبدأ في غضون الأيام المقبلة تصوير دوره في مسلسل "فال مناير" تأليف الكاتب فهد العليوة، وهو عمل كوميدي ولكنه جديد في مضمونه، وهو من بطولة وإنتاج الفنانة حياة الفهد.