استعرضت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض 50 برنامجاً بيئياً ضمن مشاريع الخطة التنفيذية لحماية البيئة التي تنفذها الهيئة حالياً بالمدينة، وذلك أثناء مشاركتها في لقاء "نادي أصدقاء البيئة" الذي نظمه ملتقى أصدقاء البيئة الأول بجامعة الأمير سلطان بن عبدالعزيز بالرياض واختتم أعماله أمس.

وأوضحت الهيئة في بيان صحفي أمس أن العرض تضمن شرحاً لبرامج الخطة التي تغطي خمسة محاور تشمل "التلوث، والنفايات، وموارد المياه، والموارد الطبيعية والمناطق المفتوحة والحياة الفطرية، والإدارة البيئية"، وتجري متابعة تنفيذها تحت إشراف "اللجنة العليا لحماية البيئة" برئاسة أمير المنطقة الأمير سطام بن عبدالعزيز، وتشارك فيها مختلف الجهات المعنية بالشأن البيئي في المدينة.

وبينت الهيئة أن برامج الخطة في محور التلوث تشمل مراقبة جودة الهواء، ومعالجة التلوث البصري والتقويم البيئي لمحطات توليد الطاقة الكهربائية، وتطبيق المعايير التخطيطية للحد من تأثيرات الموجات الكهرومغناطيسية، وبرنامج التحكم في الضوضاء والحد من آثارها السلبية، مشيرة إلى أن محور النفايات، تضمن وضع نظام إدارة متكامل للنفايات على مستوى المدينة، وإعادة تدوير النفايات الصلبة، والتخلص من الزيوت والمشتقات البترولية العادمة، وبرنامج لنظافة البيئة البرية، إضافة إلى برنامج معالجة النفايات الطبية، والاستفادة من الحمأة الناتجة من عمليات معالجة مياه الصرف الصحي، وبرنامج موقع الحاويات، وآخر لتأهيل مدفن النفايات والتخلص من مادة الأسبستوس.

وأضافت أن الخطة في محور موارد المياه تضمنت برامج لحماية مصادر المياه من التلوث، وأخرى لترشيد استهلاك المياه، ومراقبة جودة مياه الشرب، وبرنامجا لجمع ونقل ومعالجة مياه الصرف الصحي ضمن خطة شاملة لإعادة استخدام مياه الصرف المعالجة، إضافة إلى برنامج الحد من ارتفاع منسوب المياه الأرضية، وبرنامج إعادة استعمال المياه الرمادية داخل المجمعات، فيما تضمن محور الموارد الطبيعية والمناطق المفتوحة والحياة الفطرية برنامجا لحماية وتنظيف واستغلال الأودية والشعاب، وآخر لمراقبة وتطوير أسواق الاتجار للأحياء الفطرية، وبرنامجا لحماية وتنظيم استغلال الأراضي الزراعية ذات التربة الجيدة، ومشروع حدائق الملك عبدالله العالمية، إلى جانب برنامج الساحات البلدية، وبرنامج تشجير الرياض، وبرنامج تطوير روافد وادي حنيفة وبحيرات الحائر وادي السلي.

وأشارت إلى أن محور الإدارة البيئية اشتمل على برنامج لتعزيز الإعلام والتوعية البيئية، وخطة شاملة لتأهيل الوضع البيئي والحضري جنوب المدينة.