حمل مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع الأسلوب المتبع في التعليم العام، مسؤولية ضعف مستوى التحصيل لبعض الطلبة المستجدين بالجامعات. وأشار في تصريح لـ "الوطن" أمس إلى ارتفاع مستوى التعليم في السابق، مرجعا ذلك إلى محدودية عدد الطلاب، وتوافر كوادر تعليمية قادرة على أداء مهام التعليم بالوجه المطلوب.

وأوصى المزروع وزارة التربية والتعليم بإجراء دراسة عميقة لإيجاد وتحديد أسباب تدني مستوى الطلبة في الوقت الحالي، واصفا ما يقوم به الطلبة السعوديون من إنجازات مختلفة خارج المملكة بالجهود الشخصية.

وأضاف أن التعليم لدينا مبني على التلقين، منوهاً إلى أن أدوات التعليم الإلكتروني لن تؤدي غرضها إلا بعد معرفة استخدامها. وألمح إلى أن وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد يشرع في القيام بمشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام، وهذا ما يؤكد حرص خادم الحرمين الشريفين على الاهتمام بمستوى التعليم العام والعالي على حد سواء.

من جهته، أكد مدير الجامعة الإسلامية الدكتور محمد بن علي العقلا لـ "الوطن" أن قطاع التعليم العام والعالي هو محط اهتمام وحرص خادم الحرمين الشريفين، وما يدل على ذلك مشروع خادم الحرمين الشريفين لتطوير التعليم. وأشار إلى أنه في حال تم تطبيق هذا المشروع واستكملت جوانبه وإجراءاتها سيحسن كثيرا من وضع المعلم والتعليم بصفة عامة. ودعا العقلا المسؤولين في قطاع التعليم العام إلى تحديد السلبيات التي تواجه التعليم ومعالجتها مما يسهم في تحسين مخرجاته. وشدد على ضرورة استخدام المعلم والمعلمة للأجهزة الإلكترونية التعليمية، التي تساعد على سرعة إيصال المعلومة إلى الطالب والطالبة.