ما بين الصدمة والاستبشار، تلقى منسوبو أمانة منطقة الرياض والبلديات الفرعية التغييرات الجذرية التي أطلقها أمين منطقة الرياض المهندس عبد الله المقبل، الذي بدأ عمله في الأمانة مطلع هذا العام خلفا للأمير الدكتور عبد العزيز بن عياف.
فيما فضّلت الأمانة الابتعاد عن الإعلام والصحافة في نهجها الجديد، وأحاطت عددا من المواضيع المتعلقة بها بـ"السرية".
وتمكنت "الوطن" من الحصول على خطابات خاصة صدرت من أمين المنطقة بتغيير عشرة رؤساء للبلديات الفرعية في العاصمة، والتي تشكل 75% من مجموع البلديات الفرعية.
وفوجئ رؤساء البلديات السابقون بقرارات تغييرهم تسبقهم على مكاتبهم، حيث صدرت الخميس الماضي وتلقوها السبت، رافضين التعليق على القرارات.
وأوضح القرار أن مدة التكليف سنة واحدة تجدد تلقائيا ما لم يصدر قرار خلاف ذلك، إلى جانب تبليغ جهات الاختصاص بصورة من القرار لاعتماده وتنفيذه اعتبارا من الخميس الماضي. وحملت القرارات توقيع المهندس عبد الله المقبل، فيما تشير المصادر إلى أنه تم ربط رؤساء البلديات الفرعية بإدارة مستقلة في الأمانة على عكس ما كان في السابق بأن يكونوا مرتبطين بالأمين مباشرة.
يذكر أن مدينة الرياض تضم 15 بلدية فرعية، وأن التغييرات طالت 10 بلديات فرعية، أي ما نسبته 75% كمعدل في تغيير الرؤساء.
وتشير مصادر قريبة إلى أن هناك جملة من التغييرات سيحدثها الأمين الجديد خلال الفترة القريبة المقبلة.