بينما يعاني طلاب مدرسة حمزة بن عبد المطلب الابتدائية بالمدينة المنورة البالغ عددهم 400 طالب يوميا من خطر الطريق الذي يحيط بالمدرسة من جميع الجهات، حيث يمثل عقبة أمامهم خلال الدخول والخروج منها، أوضح المتحدث الرسمي لمرور منطقة المدينة المنورة العقيد عمر النزاوي، أن دورية تابعة لإدارته توجد بشكل يومي بذات الطريق لتنظيم حركة السير ومساعدة الطلاب على عبور الطريق.

وأشار في تصريح إلى "الوطن" إلى أن الدورية تعمل على ضبط النظام في الطريق المحيط بالمدرسة، لافتا إلى أن رجل المرور يوصل الطلاب عبر الطريق من وإلى المدرسة في الصباح وعند الانصراف.

ورصدت "الوطن" معاناة طلاب مدرسة حمزة بن عبد المطلب الابتدائية، التي تقع داخل دائري حي الشهداء بالمدينة؛ حيث يحيط الطريق الدائري بالمدرسة من جميع الجهات.

وتبين أن الطريق يشكل منحنى، بالإضافة لوقوف حافلات الزوار القادمين لموقعة شهداء أحد التاريخية بجانبه، مما يحجب الرؤيا عن أصحاب السيارات وقاطعي الطريق.

وأشار مدير المدرسة السابق حامد عيسى الفريدي في حديث إلى "الوطن" إلى أن مبنى المدرسة المنشأ عام 1382 هـ قديم وسبق أن أثيرت حوله مخاطبات رسمية على مستوى إدارة التربية والتعليم بالمدينة لإعادة ترميمه.

ولفت إلى أنه كان ومجموعة من المعلمين يساعدون الطلاب أثناء عبورهم الطريق الدائري بوجود دورية أمنية تابعة لإدارة مرور المدينة حتى يصلوا للجانب الأخر المؤدي لمنازلهم مقراً بخطورة موقع المدرسة بعد إنشاء طريق دائري حولها.

فيما أشار عدد من أهالي حي الشهداء إلى أن الطريق أصبح مصيدة لطلاب المدرسة الذين يزيدون عن 400 طالب جميعهم من صغار السن الذين لا يعرفون خطر عبور الطريق الموصل لمدرستهم.

ولفت إلى وقوع حوادث لبعض الطلاب بين فترة وأخرى، لافتا إلى أنه خالٍ من أي علامة إرشادية أو تحذيرية تنبه سالكي الطريق بوجود مدرسة، خاصة أن الطريق تعبره مركبات تسير بسرعات عالية.