<p style="text-align: right;">تواصلت الاشتباكات لليوم السابع على التوالي في محيط ميدان التحرير الذي يشهد اعتصاما لأنصار القوى السياسية المعتصمين احتجاجا على إصدار الرئيس المصري لإعلان دستوري وسع من سلطاته.<br /> وقررت السلطات إقامة جدار أسمنتي جديد في شارع القصر العيني للفصل بين المتظاهرين والأمن، بحسب شهود عيان تحدثوا لوكالة فرانس برس من موقع الحدث.<br /> وأصبح شارع القصر العيني الذي تقع به المؤسسات الحيوية مركزا للاشتباكات حيث تراشق المتظاهرون والامن بالحجارة لفترات طويلة من الليل، و قلت حدة الاشتباكات في شارع محمد محمود المتفرع من ميدان التحرير.<br /> وفي الساعات الأولى من الصباح، بدأت قوات الأمن في بناء حائط خرساني للفصل بين المتظاهرين وقوات الأمن تحت غطاء من الغاز المسيل للدموع لإبعاد المتظاهرين عن موقع البناء.<br /> واشتدت حدة المواجهات في الساعات الأولى من صباح الأحد بإطلاق قوات الأمن للغاز المسيل للدموع بشكل مكثف وهو ما صاحبه حملة اعتقالات.<br /> وهتف المتظاهرون "الشعب يريد إسقاط النظام" و"إعلان دستوري باطل". وردد المئات ومعظمهم من الشبان صغار السن هتافات مناوئة للداخلية والرئيس المصري.<br /> وتواصل اعتصام معارضي مرسي لليوم الثاني. وشهدت ليلة الأمس محاولة من "بلطجية" بإشعال النيران في الخيام.<br /> وحطم متظاهرون غاضبون منصة موحدة أقامتها أحزاب الدستور والتيار الشعبي والمؤتمر بسبب اتهامهم لحزب المؤتمر بانتماء قياداته للنظام السابق "فلول".<br /> ويتظاهر مئات المتظاهرين في ميدان التحرير احتجاجا على الإعلان الدستوري الذي أصدره مرسي الخميس وحصن فيه قراراته والجمعية التاسيسية للدستور ومجلس الشورى من التدخل القضائي.وارتفع عدد المصابين من قوات الأمن المصرية جراء الأحداث التي يشهدها شارعا محمد محمود وقصر العيني وسط العاصمة المصرية القاهرة إلى 164 مصاباً شملوا 28 ضابطاً وفردي شرطة و134 مجنداً.<br /> وأوضحت وزارة الداخلية المصرية في بيان لها اليوم أن اشتباكات الأمس أسفرت عن إصابة 36 من رجال الشرطة مبينةً أن الإجراءات القانونية التي اتخذتها الأجهزة الأمنية لضبط عناصر إثارة الشغب والتعدي على قوات الأمن المكلفة بتأمين المنشآت المهمة بشارعي محمد محمود وقصر العيني أسفرت حتى أمس عن ضبط 267 شخصاً من مثيري الشغب واتُخذت الإجراءات القانونية حيالهم.</p>