دعا رئيس الوزراء السوداني الأسبق الصادق المهدي إلى مساءلة الضالعين في المحاولة التخريبية الأخيرة، وتجنب الأساليب الزائفة التي أدت إلى إعدام كثير من الضباط وتصفيتهم، وتشكّك في وجود محاولة انقلابية، مشيراً إلى أن الحكومة "ربما أرادت تصفية بعض من يتسببون لها في القلق" حسب تعبيره. وقال "حسب تجربتنا مع النظام فإننا نتبع منهج الشك حتى تظهر الحقيقة". واعتبر أن الخلافات داخل صفوف النظام وخطورة مآلاتها التي أفرزها مؤتمر الحركة الأخير، بجانب الزيادة المضطردة في الأسعار، عوامل تجعل الاستمرار في ظل هذه السياسات مستحيلاً، وتفتح الباب لكل الخيارات.