رفعت مجموعة كبيرة من قادة الجيش وفصائل المجاهدين وما يعرف بـ"الدبابين" مذكرة إلى الرئيس السوداني عمر البشير تطالبه فيها بالإفراج الفوري عن المعتقلين على خلفية المحاولة الانقلابية، وتحميل وزير الدفاع عبدالرحيم محمد حسين، مسؤولية التبعات اللاحقة. في الوقت الذي تحقق فيه السلطات السودانية، مع القيادي البارز ومستشار الرئيس السوداني، غازي صلاح الدين، حول دور محتمل في المخطط. وفي المقابل نفى المتحدث باسم الجيش الصوارمي خالد أن يكون اللواء الركن كمال عبدالمعروف قائد متحرك هجليج وقائد الفرقة (22) له أي صلة بالمحاولة التخريبية.