عبر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عن شكره وتقديره لوزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة ومنسوبي وزارة الصحة على ما عبر عنه الجميع من مشاعر طيبة بمناسبة نجاح موسم حج عام 1433.

وقال الملك عبدالله في برقية جوابية وجهها لوزير الصحة "إننا إذ نقدر لكم مشاعركم الطيبة ودعواتكم الصادقة لنشكر المولى العلي القدير على النجاح المتميز الذي مكن الحجاج من تأدية نسكهم بكل يسر وسهولة وأمن، سائلين الله جل وعلا أن يجعل أعمالنا جميعا خالصة لوجهه الكريم إنه سميع مجيب".

وكان وزير الصحة قد أعرب عن عظيم شكره وامتنانه ومنسوبي الوزارة للمقام السامي مثمنا ما تقوم به حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - من جهود لخدمة حجاج بيت الله الحرام وتوفير أجواء صحية وآمنة لأداء مناسك حجهم بكل يسر وسهولة.

وقال في برقيته "يطيب لي أن أحيط مقامكم السامي الكريم علما بأن نتائج الاستقصاء الميداني ودراسة الوضع الصحي العام بين الحجاج والمواطنين والمقيمين في المشاعر المقدسة ومكة المكرمة والمدينة المنورة أكدت خلو حج عام 1433 من الأمراض الوبائية أو المحجرية وأن حالة الحجاج الصحية بوضع عام مطمئنة ولله الحمد والمنة".

وأكد أن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا فضل الله تعالى وتوفيقه ثم التوجيهات السديدة من لدن خادم الحرمين الشريفين وما يوليه من اهتمام بالغ بالخدمات التي تقدم لحجاج بيت الله الحرام في مختلف المجالات مما كان له أعظم الأثر في التقليل من الحوادث والحفاظ على أمن الحجاج وسلامتهم وظهور موسم الحج بهذه الصورة المشرفة.

يذكر أن الوزارة قدمت خدمات طبية متميزة لحجاج بيت الله الحرام حيث بلغ إجمالي من تمت خدمتهم 504.071 حاجا كما قدم الطب الميداني خدمات طبية لـ16.066 حاجا تم علاجهم داخل الميدان وتم تنويم ما يقارب 4514 حاجا وأجريت عمليات نوعية خلال موسم الحج، حيث وصلت عمليات القسطرة القلبية للحجاج 463 عملية قسطرة بالإضافة إلى إجراء 42 عملية قلب مفتوح، و3112 جلسة غسيل كلى، كما أجريت 32 عملية مناظير و10 ولادات.