أكد وزير داخلية الجزائر دحو ولد قابلية أمس أن التدخل العسكري في شمال مالي مغامرة لن تنجح أبدا بالنظر لخصوصيات المنطقة، وسيطرة جماعات إسلامية متشددة عليها منذ مطلع أبريل الماضي.

وقال الوزير في برنامج للإذاعة الحكومية "التدخل العسكري في مالي مغامرة لن تنجح أبدا، سيتم استقدام قوات من أفريقيا الغربية قوامها ثلاثة أو خمسة آلاف رجل لمواجهة سكان في شمال مالي ذوي طبيعة أخرى، الحرب ضد هؤلاء ستخلق مزيدا من التوتر بالمنطقة خاصة عندنا في الجزائر".

وأضاف أن هناك عدة خطط لتسوية الأزمة، مؤكدا أن بلاده تفضل الحل السياسي وأنها هي التي اقترحت على حركتي تحرير أزواد وأنصار الدين (الطوارق) التحاور مع السلطة المركزية في باماكو. وأوضح ولد قابلية أن عددا من كبار المسؤولين الأجانب الذين زاروا الجزائر في الآونة الأخيرة، أبدوا تطابقا مع وجهة النظر الجزائرية لحل الأزمة في مالي.