أكد مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد السلطان أن 20% من براءات الاختراع الحالية تأتي من الطلاب وهو ما يعزز رغبة جامعة الملك فهد في زرع ثقافة الأفكار الجيدة وتطويرها بين أوساط الطلاب والمجتمع ككل لما لها من مردود إيجابي.

وقال السلطان في تصريح له على هامش المسابقة الجامعية الأولى لمفهوم مشاريع التقنية المقامة تحت شعار "أريد أن أكون رياديا": الجامعة تصلها الكثير من الأفكار ويكون مصدرها طلاب وموظفين وحتى من ربات بيوت ولكنهم لا يعرفون كيف يسجلون أفكارهم والإفصاح عنها، والحقيقة أننا وجدنا بعض هذه الأفكار هي جيدة خاصة إذا وجدت الاهتمام والتطوير وهي مهمة مركز الابتكارات في الجامعة، كما أن لدينا الآن برنامجا جديدا لدعم ما يصل للجامعة من أفكار قادمة من خارجها أيضا، ولا يمكن أن نصف الشغف الذي الذي يتملك الطلاب ومع أساتذتهم في تعزيز حضورهم عبر براءات اختراع جديدة في كل يوم".

وأضاف السلطان أن لدينا تعاونا حاليا مع شركة أرامكو السعودية في مشروع واعد لتوفير البيئة المناسبة للطلاب للإبداع في مجال التقنية، كما أن المعطيات تبين أن المملكة مقبلة على طفرة أقتصادية وتقنية كبيرة ونحن نسعد في جامعة البترول المشاركة في هذه الطفرة المقبلة.

من جهته، بين مدير مركز حاضنات الأعمال المنظم للمسابقة الدكتور وائل موسى أن الجامعة تسعى إلى مجتمع معرفي صانع لفرص العمل، وأن جميع المشاركين يملكون فرصة تدريبية احترافية مقدمة من برنامج واعد التابع لشركة أرامكو السعودية لمدة أربعة أيام وتشمل ورشة العمل كتابة وتطوير خطة العمل، وشروط المسابقة.

وأكد الدكتور موسى أن المسابقة مطروحة لطلاب المرحلة الجامعية والدراسات العليا ويمكن المشاركة لأفراد أو مجموعات من كليات معينة أو من عدد من الكليات. وبما يتعلق بأهداف المسابقة، مضيفا: المسابقة تهدف إلى زرع روح الريادة في طلاب الجامعة وتشجيع البحث عن الرياديين لتطوير وتنمية مشاريع جديدة من خلال أفكار الطلاب وأفكار أعضاء هيئة التدريس الأكاديمية وأفكار رجال الأعمال من خريجي الجامعة في مجال التقنيات، والجامعة ستدعم المبادرين الذين لديهم أفكار طموحة ودراسات اقتصادية جيدة.