أعاد فريقا الأهلي والاتحاد بإتمام صفقتي التعاقد مع أسامة هوساوي وأحمد الفريدي، عقارب الساعة لعام 1999 الذي شهد تنافس الفريقين في ذلك الحين على خطف مهاجم فريق الوحدة عبيد الدوسري، حيث انطلقت المفاوضات مع اللاعب بعدد من العروض قبل أن ينجح الأهلي في التعاقد معه في صفقة وصفت بالأعلى بعد أن وصل مبلغ التعاقد إلى حوالي 8 ملايين ريال تكفل بها المشرف على الفريق الأهلاوي في ذلك الوقت، الراحل الأمير محمد العبدالله الفيصل.

وكانت صفقة عبيد الدوسري، شرارة غلاء وارتفاع أسعار اللاعبين.

وصاحب تعاقد الأهلي مع الدوسري تعليقات كثيرة على سعر اللاعب وارتفاع أسعار زملائه اللاعبين بشكل مفاجئ، وأبرز التعليقات ما قاله الفنان الراحل طلال مداح وقت اشتداد التنافس بين الأهلي والاتحاد حول صفقة عبيد، حيث ذكر أنه "كان يخيل له أن الغريمين يتنافسان على شراء ملعب". ولم يمهل الاتحاديون الأهلي غير 24 ساعة فقط ليظفروا بعدها بصفقة هداف القارات مرزوق العتيبي مقابل 9 ملايين ريال دخلت خزينة ناديه الشباب في رد سريع على صفقة "القلعة" مع عبيد الدوسري.

واليوم يتكرر مشهد الأمس، فالأهلي ظفر بعقد لاعب اندرلخت البلجيكي أسامة هوساوي بعد 24 ساعة فقط من تعاقد الاتحاد مع لاعب خط وسط فريق الهلال أحمد الفريدي.

متابعون توقعوا دخول الأندية في مرحلة جديدة يتوقع أن يصاحبها ارتفاع في بورصة اللاعبين التي أشعلها في فترة سابقة رئيس نادي الاتحاد منصور البلوي.

وفي ظل السيطرة المنتظرة لأندية الدوري على حساب اتحاد كرة القدم الجديد، فهذا يعني حصولها على حصة أكبر في عقد الرعاية الجديد. كما يتوقع أيضا أن يشهد الموسم الحالي، فك ارتباط عدد من الأندية مع رعاتها، كالأهلي والاتحاد والنصر في حال لم ترفع شركة الاتصالات عقدها الموقع مع هذه الأندية الثلاثة مقابل 630 مليون ريال، حيث تؤكد مصادر داخل كل ناد وجود اتصالات مع عدد من المستثمرين الجدد داخل وخارج المملكة.