أكد الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية بجدة عدنان مندورة، أن الاهتمام بالموارد البشرية من أهم مسببات نجاح الأعمال على مستوى العالم، مشيراً إلى أن الموارد البشرية تعتبر المحرك الأهم لأي منظمة أو منشأة. وبّين الأمين العام أن الغرفة أولت مجال الموارد البشرية اهتماماً كبيراً ويظهر ذلك بمشاركتها في تنظيم منتدى جدة للموارد البشرية الذي حقق طيلة الدورات الماضية نجاحاً ملموساً، وهي الآن تستعد لتنظيم المنتدى في دورته الـ9 خلال الفترة 10-13 محرم 1434هـ 24-27 نوفمبر 2012م بفندق جدة هيلتون تحت شعار "نحو تنمية بشرية مستدامة"، برعاية وزير العمل المهندس عادل فقيه يستعرض أفضل ممارسات الموارد البشرية في القطاعات الأكبر والأسرع نمواً في سوق العمل.
وأكد مندورة حرص الغرفة على إشاعة مفهوم الموارد البشرية، مبيناً أن هذا المفهوم أولى بالرعاية، لاسيما أنه لا يمكن أن تستقيم وتنجح أي خطط أو برامج بدون وجود المورد البشري الفاعل، ولا يُعد ذلك من قبيل الصدفة بل هناك منهجية علمية عملية تبنى من خلال منظومة عمل متكاملة تعنى بالمورد البشري، بما يضمن التكامل والتناغم بين أهداف المنظمات وأهداف الموارد البشرية ذاتها.
وشدد مندورة على أهمية المحاور والموضوعات التي يتناولها منتدى جدة للموارد البشرية، مؤكداً أن المنتدى يؤكد الاهتمام بمفهوم الاستثمار في الموارد البشرية، وتبيان التطبيقات التي تخص الموارد البشرية، من حيث الاستقطاب والاختيار والاختبارات للقدرات، والقبول وقياس الأداء، التدريب والتحفيز كأساس لمنهجية ومنظومة الموارد البشرية.
بدوره أوضح المهندس محيي الدين حكمي مساعد الأمين العام بالغرفة التجارية الصناعية في جدة أن منتدى الموارد البشرية في دورته الـ4 ، سيركز على التطبيقات الحديثة لدى قطاعات الأعمال المختلفة، حيث يتناول عرضاً لأفضل ممارسات الموارد البشرية من حيث آليات التوظيف والتأهيل الوظيفي والحفاظ على المواهب السعودية وتطويرها في مجالات قطاعات الأعمال التي تضم مجالات التصنيع والبناء والتشييد والتجزئة والخدمات.
وبين المهندس حكمي أن المنتدى يُعد أكبر تجمع لمديري وخبراء الموارد البشرية في سعي من غرفة جدة لزيادة حجم شبكة المعارف، وأن يكون فرصة لتبادل الخبرات والاستفادة من التجارب الناجحة للشركات، موضحاً أن المنتدى سيركز على التطبيقات الحديثة لدى قطاعات الأعمال المختلفة، وسيستعرض أفضل ممارسات الموارد البشرية من حيث آليات التوظيف والتأهيل الوظيفي والحفاظ على المواهب السعودية وتطويرها في مجالات قطاعات الأعمال الأكبر والأسرع نموا في المملكة، والتي تضم مجالات التصنيع والبناء والتشييد والتجزئة والخدمات.