قالت محطة "سي إن إن" إن ساعة معصم كان يرتديها مسافر تسببت في حالة من الذعر في صالة مطار أميركي بعد أن اعتقد مسؤولون أنها "مؤقت زمني" لقنبلة. وجرت وقائع الحادثة في مطار "أوكلاند" الدولي، وأثناء محاولة المسافر عبور نقطة تفتيش أمني بالمطار وهو يرتدي ساعة حديثة مصممة لتبدو في شكل مؤقت زمني لقنبلة.
وقال الرقيب جي نيلسون، من شرطة مقاطعة ألاميدا، الذي يقود التحقيق بالقضية، إن المسافر تم توقيفه واعتقاله لحيازته أدوات تساعد في صناعة قنبلة.
وجرى استدعاء فريق متفجرات جزم لاحقا بأن ما يرتديه الرجل ليست سوى ساعة معصم، وليس مؤقتا زمنيا قادرا على تفعيل قنبلة. ويساعد فريق من "مكتب التحقيقات الفيدرالية" في التحقيق الجاري، وقالت الناطقة باسم الجهاز الأمني: "لم نعثر على متفجرات.. وتم اعتقاله بتهم محلية أخرى."
وقال مصدر أمني إن الحادث لا يمت بصلة للإرهاب، إلا أنه لم يقدم تفصيلا لأسباب حيازة "المسافر" لأداة مشبوهة.