وصل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، إلى مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بمدينة الرياض مساء أمس، حيث سيتم إجراء عملية لمقامه الكريم لتثبيت التراخي في الرابط المثبت أعلى الظهر.
وكان في استقباله لدى وصوله رئيس هيئة البيعة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالعزيز، والأمير فيصل بن محمد بن سعود الكبير والمستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وأمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، ورئيس ديوان ولي العهد الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ووزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ومستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير منصور بن ناصر بن عبدالعزيز، ورئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز، وعدد من الأمراء والمسؤولين.
وقد وصل في معية خادم الحرمين الشريفين، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ومستشار خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالإله بن عبدالعزيز، ووزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد،
والأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز، ونائب وزير الخارجية الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبد العزيز، وأمير منطقة نجران الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز، وأنجال خادم الحرمين الشريفين وعدد من الأمراء.
من جهة أخرى، استقبل خادم الحرمين الشريفين في قصره بالرياض أمس ـ رئيس المؤتمر الوطني الليبي العام الدكتور محمد يوسف المقريف.
وجرى خلال الاستقبال بحث آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين، وسبل دعمها وتعزيزها في جميع المجالات، إضافة إلى مجمل الأحداث والتطورات الراهنة في المنطقة.
وفي سياق متصل، قال الدكتور محمد بن يوسف المقريف، في تصريح صحفي: "إننا نعيش فعلا أسعد اللحظات التي تشرفنا خلالها بلقاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حيث تبادلنا في لقائنا به، الآراء ووجهات النظر حيال مختلف المجالات بما يوطد العلاقة المتينة التي تجمع المملكة وليبيا ونحن سعيدون بهذه الدعوة الكريمة".
جاء ذلك خلال لقائه برئيس مجلس الشورى في مكتبه بمقر المجلس في الرياض أمس، حيث استعرض الجانبان مجمل الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، لا سيما علاقات التعاون على صعيد العمل البرلماني.
وعبر الشيخ الدكتور عبدالله آل الشيخ خلال اللقاء عن ارتياحه وتقديره لما تحقق لليبيين من نجاح وانتصار، منوها بما يربط المملكة وليبيا من روابط أخوية، ومعربا عن تمنياته في أن تكون هذه الزيارة بداية لمزيد من العلاقات الثنائية والتعاون البناء لما فيه مصلحة وعز البلدين والشعبين الكريمين.