تبرأ مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس، نمر حماد، من حالة اصطفاف الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد جبريل، خلف نظام الأسد في الأزمة السورية باستخدام السلاح في قتل الأبرياء.

وقال في حوار مع "الوطن": إن جبريل يتزعم مجموعة تتصرف وكأنها "ميليشيا"، لدعم نظام الأسد، ليكرر نفس الخطأ الفادح، حينما زج بـ60 شابا فلسطينيا لقوا حتفهم على الحدود اللبنانية الإسرائيلية بالاتفاق مع حزب الله.

وأكد حماد أن الفلسطينيين ليسوا طرفا في الأزمة السورية، وقال: إن محاولات النظام السوري الزج بهم في أتون المعركة التي يخوضها ضد شعبه، تستفيد من وجود أحمد جبريل على أراضيه، والذي هو بالأساس "صنيعة استخبارات الأسد".

وفي تطور مهم، أكدت فرنسا على لسان وزير خارجيتها لوران فابيوس، أنها ستطرح على الاتحاد الأوروبي مسألة رفع الحظر عن إرسال "أسلحة دفاعية" إلى المعارضة السورية، فيما أعلنت تركيا اعترافها بالائتلاف الجديد للمعارضة "ممثلا شرعيا وحيدا للشعب السوري".