تبلغ نسبة فئة الشباب حسب آخر الإحصائيات الرسمية 60% من مجموع سكان المملكة العربية السعودية، وهي موازية لمعظم الدول في العالم، لذلك فإن الاستثمار في الشباب هو الاستثمار الحقيقي لديمومة حركة التنمية في السعودية والمحافظة على استقرار البلد سياسياً واقتصادياً واجتماعياً.

أعتقد أنه حان الوقت لإنشاء وزارة الشباب والرياضة، ليكون صوت الشباب وآمالهم وطموحاتهم جزءا لا يتجزأ من صناعة القرار السعودي من خلال مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين أطال الله في عمره.

وعلى غرار معظم بلاد العالم هناك وزارة للشباب والرياضة ووزير مع اختلاف ربما مسميات هذه الوزارات ولكنها موجودة من ضمن حكومات تلك البلدان.

تطلعات الشباب السعودي كبيرة وآمالهم وطموحاتهم تعانق السماء ويستحقون أن يتطوروا إدارياً وتنهض هذه الوزارة بالحركة الشبابية كافة وليست فقط الرياضة.

نطرح آمالنا، وكلنا أمل أن تنشأ هذه الوزارة وتكون رافداً وداعماً ومخططاً لنهوض الشباب السعودي لرفعة هذا الوطن وشأنه في كل الجوانب الشبابية ذكوراً وإناثاً.

ويمكن لهذه الوزارة تخفيف العبء عن وزارة التربية والتعليم من خلال توليها للأنشطة الكشفية الشبابية وتدريب معلمي التربية البدنية والمساهمة في الحملات التطوعية والاجتماعية وأن يتم تهيئة الشباب السعودي ليكون منتجاً وفاعلاً في مجتمعه سواء كان رياضياً أو غير ذلك من النماذج المضيئة في المجتمع السعودي.