حصدت السعودية المرتبة الثانية على مستوى منطقة الشرق الأوسط في مبيعات خدمات السفر الإلكتروني عبر الإنترنت، والذي يشمل التذاكر والحجوزات الفندقية وغيرها من الخدمات المتنوعة.

وكشف بحث أجرته شركة "فوكس رايت" لأسواق السياحة العالمية، حصول الإمارات العربية المتحدة على المرتبة الأولى على مستوى الشرق الأوسط، وحازت على 60% من إجمالي المبيعات المعتمدة على الإنترنت، حيث وصل إجمالي مبيعاتها في 2011 إلى 4,7 مليارات دولار، ويتوقع أن يصل إلى 9,4 مليارات دولار في 2014.

أما السعودية فحلت كثاني أكبر دولة لمبيعات السفر الإلكترونية شرق أوسطيا بنسبة 13% من الحجوزات الإلكترونية التي يتم شـراؤها، فـيما حلت قطـر في المرتبة الثالثة بنسبة 9%.

وتمثل النسب الجديدة مفهوما ونظرة جديدة تظهر تغير عادات المسافرين في المنطقة، نتيجة للنمو غير المسبوق بإجمالي المبيعات عبر شبكة الإنترنت التي تصل إلى 15,8 مليار دولار بحلول 2014.

وفي هذا الصدد، أشارت شركة "ترانس بورت" المتخصصة في أبحاث السياحة والسفر إلى أن الصناعة شهدت تطورا كبيرا خلال الأعوام الماضية، نتيجة التوزع الديموجرافي الجديد وارتفاع نسبة مستخدمي قنوات الإنترنت المتنوعة، والتي لعبت دورا أساسيا وهاما في نمو السفر عبر الإنترنت.

وأضافت الشركة أنه في الوقت الحالي تتم 20 % من حجوزات السفر في الإمارات العربية المتحدة عبر الإنترنت، فيما تشكل نسبة 16% في السعودية، أما في قطر فهي تشكل نسبة 12 % ، ولهذا فإن العديد من الشركات المقدمة لخدمات السفر هذه الأيام تسعى لزيادة تواجدها الإلكتروني في السوق الواعد.