كشف السفير الباكستاني لدى كابول، محمد صادق - في تطور نادر من نوعه - أن بلاده تنوي حث طالبان بما فيها شبكة حقاني على قبول المصالحة الوطنية التي أطلقتها الحكومة الأفغانية، معربا عن قلقه في الوقت نفسه أن مخالفة الأحزاب السياسية الأفغانية للتصالح مع الحركة ستضعف عملية المصالحة.
وحث الدبلوماسي الباكستاني، الولايات المتحدة والحكومة الأفغانية التفاوض مع الحركة بدل قتل واعتقال قادتها في محاولة إلحاق الهزيمة بها. وقال إن محاولات واشنطن القضاء النهائي على الحركة باءت بالفشل حيث إن الحركة لا تزال قوية تسيطر على كثير من المناطق الأفغانية. ميدانيا، أكد المتحدث باسم قوات الأطلسي بولاية هلمند، لورانس روش، مقتل جندي بريطاني برصاص عنصر من الجيش الأفغاني داخل قاعدة عسكرية مشتركة في مديرية "ناد علي" بولاية هلمند بجنوب أفغانستان مساء أول من أمس، بعد مشادة كلامية بين جندي أفغاني وبريطاني. وأضيب الجندي الأفغاني المهاجم برصاص جنود أجانب ولفظ أنفاسه بعد نقله للمستشفى.
من جهة أخرى، وصل وزير الدفاع الألماني، توماس دي ميزير، أمس في زيارة خاطفة إلى القاعدة المركزية للقوات الألمانية بمدينة مزار الشريف.
وقتل رجال الشرطة في بنو بإقليم خيبر بختونخواه اثنين من المتشددين بينهم أحد أقرباء زعيم طالبان باكستان حكيم الله محسود، يدعى إبراهيم.