أقرت السعودية اليوم بـ"الائتلاف الوطني السوري" ممثلا لشعب بلاده، بدلا من نظام الأسد، الذي يصنف بأنه فاقد السلطة بعدما ثار عليه شعبه قبل عام ونصف تقريباً.
وباركت السعودية في بيان لها نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس" بعد عقد جلستها الوزارية الأسبوعية اليوم برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز نتائج الاتفاق الذي وقعته المعارضة السورية الليلة الماضية في الدوحة لتوحيد صفوفها بإنشاء "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" ممثلاً للشعب السوري.
وكانت فصائل المعارضة السورية قد توصلت إلى 12 بندا تنظم المسيرة ما بعد الأسد، من أبرزها:(الاتفاق على إنشاء الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية تكون عضويته مفتوحة لكافة أطياف المعارضة السورية ثمرة للدعوة الموجهة من قطر بالتنسيق مع الجامعة العربية. ويوضح النظام الأساسي للائتلاف نسبة تمثيل كل من الأطراف، والاتفاق على إسقاط النظام بكل رموزه وأركانه، وتفكيك أجهزته الأمنية بمحاسبة من تورط في جرائم ضد السوريين، ويلتزم الائتلاف بعدم الدخول بأي حوار أو مفاوضات مع النظام، وأن يكون للائتلاف نظام أساسي يجري التوقيع عليه بعد مناقشته واعتماده أصولا، ويقوم بدعم توحيد المجالس العسكرية الثورية ووضعها تحت مظلة مجلس عسكري أعلى".