أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما في خطابه الإذاعي الأسبوعي الليلة قبل الماضية أن نتائج الانتخابات العامة والرئاسية التي أجريت هذا الأسبوع في الولايات المتحدة الأميركية تثبت أن الناخبين لن يتسامحوا مع السياسيين الذين يرون في التسوية كلمة قذرة. وأضاف أوباما أنه منفتح على التوصل إلى حلول وسط وأفكار جديدة لمنع الزيادات الضريبية التي ستدخل حيز التنفيذ بصورة آلية مع انتهاء العام الحالي. واستطرد قائلا إن فوزه بإعادة انتخابه يثبت أن غالبية الأميركيين بمن فيهم الديموقراطيون والمستقلون والجمهوريون متفقون على اقتراحه بزيادة الضرائب على الدخل الذي يزيد عن 250 ألف دولار. وأوضح أنه يعتزم السعي للتشاور مع قادة الأعمال والعمال والمنظمات المدنية، ومن المقرر أن يلتقي أوباما مع قادة الكونجرس من الحزبين الجمهوري والديموقراطي في البيت الأبيض الأسبوع المقبل.

إلى ذلك لم تستبعد الممثلة الأميركية آشلي جود ( 44 عاما) خوض انتخابات مجلس الشيوخ الأميركي عن ولاية كنتاكي في عام 2014 وقالت إنها تشعر "بالتكريم" لمجرد ذكرها كمرشحة محتملة. وكانت بطلة فيلم "خطر مضاعف" واحدة من عدد من المشاهير حضروا المؤتمر العام للحزب الديموقراطي في نورث كارولينا في سبتمبر الماضي، كما ألقت كلمة باعتبارها مندوبة عن ولاية تينيسي. وفي السابق اعترفت جود بأنها تفكر في "مبادلة هوليوود بواشنطن" بعد أن تلقت دعما هائلا من أعضاء بارزين بالحزب.

وقالت جود " أفعل الكثير في الولايات المتحدة مع الحزب الديموقراطي في المقاطعة وعلى المستوى الوطني وربما يكون ذلك أفضل شيء بالنسبة لي، ولكن سأستمع إلى ما يقوله الناس وسأقرر ما إذا كان على الاستمرار في هذا الفضاء الذي أنا فيه حاليا أم ينبغي علي أن أنتقل إلى واشنطن؟ لا أعلم".

وتعيش جود حاليا في ولاية تينيسي، ويتوجب عليها نقل محل إقامتها إلى ولاية كنتاكي حتى تتمكن من منافسة السيناتور الجمهوري ميتش ماكونيل زعيم الجمهوريين بمجلس الشيوخ عندما يسعى لإعادة انتخابه في عام 2014.

وبعد انتخابات الثلاثاء الماضي، التي شهدت فوز الرئيس أوباما بولاية أخرى في البيت الأبيض، طرح اسم جود كمرشحة محتملة لمجلس الشيوخ من قبل جون يارموث العضو الديموقرطي عن ولاية كنتاكي بمجلس النواب الأميركي. وأكد يارموث أن جود يمكن أن تكون منافسا خطيرا للمرشح الجمهوري بل ويمكن أن تنهي مسيرته في مجلس الشيوخ.