أصبح في المسألةِ "قولان".. أحدهما يؤكد عجز "الأحوال المدنية" عن تحويل "الهوية الوطنية" إلى "بطاقة صراف آلي"، والأخر يؤكد العكس..!

قالت "الأحوال المدنية" قولها وهي التي سكتت عن كل قضايا المواطنين العالقة في مكاتبها، وانفجرت على "البنوك" لتؤكد قدرات "الهوية الوطنية" في "سحب الأموال" من أجهزة الصرف الآلي الخاصة بالبنوك..!

لم أعلم أن لـ "الأحوال المدنية" متحدث إعلامي إلا في مسألة القولان الخاصة في شرح قدرات "الهوية الوطنية" على التعامل مع البنوك، والذي كشف القدرات لـ "بطاقة" لا تقل مدة إصدارها عن 15 يوماً في عصر السرعة، ويبرز خصائص "الهوية" التي لا تزال تتعامل بالمركزية وتصدر من مقر واحد في دولة هي أشبه بالقارة تتباعد أطرافها عن بعض في حدود 2000 كيلو متر..!

لم يكن مفرحاً خبر قرب تحويل "الهوية الوطنية" إلى "بطاقة بنكية" لأن تعاملات الأحوال المدنية لا تزال بطيئة مقارنة بتعاملات "البنوك" التي تمنحك "بطاقة ذكية" قبل أن تستوي على "كرسي العميل المريح"..!

تمنيت أن تكون معرفة بالمتحدث الإعلامي للأحوال المدنية في تفاعل "الأحوال" مع قضايا "أنصاف المواطنين" الذي يترددون عليها منذ سنوات فلم تقل كلمة "فصل" في معاملاتهم.. تمنيت أن أرى المتحدث الإعلامي للأحوال المدينة ضيفاً على "داود الشريان" في "الثامنة" أو "علي العلياني" في "يا هلا" أو "عبدالرحمن الحسين" في "نوافذ" ليتحدث ويرد على مطالب الناس في افتتاح فروع نسائية وحل قضاياهم المعقدة وكشف أسباب عدم تنفيذ مكاتب الأحوال المدينة لقرار استمرار العمل حتى الخامسة مساءً.


(بين قوسين)

صديقي المتحدث الإعلامي في أي مؤسسة من مؤسسات الدولة.. نحتاج حضورك كـ"إعلامي" في قضايانا، ونرغب بسماع صوتك كـ "مسؤول" لتكشف التفاصيل، قبل أن تكون "محامياً" عن إدارتك ومديرك..!