حصلت "الوطن" من مصادرها على معلومات تؤكد أن لجنة التحقيق التي حضرت إلى المنطقة الشرقية قبل نحو أربعة أسابيع بتكليف من الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل للفصل في الشكاوى المتبادلة بين نادي القادسية ممثلا بأمينه العام عبدالعزيز الموسى ومكتب رعاية الشباب ممثلا في مدير المكتب خالد العقيل، حملت الطرفين المسؤولية بالتساوي.
وحملت اللجنة، المكتب الخطأ في عدم متابعة سير الانتخابات بشكل يومي من قبل شؤون الأندية للحفاظ على حقوق الجميع، كما حملت إدارة النادي مسؤولية تواجد سكرتير النادي المطرود بقرار من رعاية الشباب في النادي حسب شهادات البعض من أبناء النادي.
وتشير المصادر إلى أن اللجنة قدمت عددا من التوصيات، من بينها عدم دخول السكرتير المطرود للنادي نهائيا بأي صفة حتى لو كان لديه عضوية عادية تسمح له بممارسة أي نشاط في النادي، واحترام النادي لقرارات المكتب وتوجيهاته التي يرسلها باستمرار إلى كافة الأندية، إضافة إلى قبول كافة سندات الرسوم التي رفضها النادي والتي سددت قبل نهاية دوام تاريخ 3 /11 / 1433هـ، أما أي سند بعد هذا التاريخ فإنه لا يقبل نهائيا.
على صعيد آخر، صادقت لجنة أخرى على صحة الخبر الذي نشرته "الوطن" الثلاثاء الماضي، إذ حضرت إلى مقر النادي أول من أمس، لتدقيق سندات السداد، على أن تستمر في مهامها حتى اليوم، وتعلن نهاية الأسبوع الأسماء التي يحق لها التصويت في الجمعية العمومية المقبلة.