تفعل الرئاسة العامة لرعاية الشباب خيراً وهي توفد زميلاً إعلامياً (بصيغة الموفد الإعلامي) مع كل البعثات الرياضية في مشاركاتها الخارجية وفي تلك المقامة محلياً، ليقدم رسالة موحدة لمعظم الصحف تضع هذه الأخيرة في صورة الحدث حتى لو لم توفد أيا من العاملين فيها لتغطية ذات الحدث.

لكن خطوة الإيفاد الإعلامي تحتاج حتى تؤتي أكلها وتحقق الهدف المرجو منها أن تفعّل بحيث تكون مسألة انتقاء هذا الموفد أكثر تركيزاً، وأن يكون على الأقل مطلعاً على اللعبة التي سيرافق بعثتها بحيث تكون الرسالة الآتية منه مستوفية لغرضها الإعلامي، ملبية لغاياتها، ومقدمة إجابات على كل الأسئلة التي تطرح عند تقديم المادة الصحفية للقارئ.

ما يحدث اليوم أن بعض الموفدين يحيّرك، فلا يقدم المناسبة بمسماها الرسمي الصحيح، ويخطئ أحياناً في تزويد الصحف بالنتيجة التي آلت إليها المباراة، وفي أي دور كانت، ويخطئ في ترتيب الفريق الذي يرافقه، وفي عدد نقاطه، وفي موعد مبارياته المقبلة، وفي تقدير مدى أهميتها، حتى لتظن وأنك تطالع رسالته أنها مكتوبة بلغة مشفرة يحتاج فك طلاسمها إلى موفد آخر حتى تنجلي المعاني والكلمات دون لبس ودون أخطاء.