صمت مطبق وعيون مسمرة.. إنها لحظة إعلان إعادة انتخاب باراك أوباما رئيسا للولايات المتحدة، حيث لم يخف الناشطون المؤيدون لمنافسه الجمهوري ميت رومني خيبة أملهم الكبرى وانقسامهم حول أسباب هذه الهزيمة المؤلمة.

وعند وصول ميت رومني إلى المنصة بعدما اتصل بباراك أوباما لتهنئته والاعتراف بهزيمته، لم يتم بث أي موسيقى. وقال ميت رومني لمناصريه الذين بدت عليهم علامات الحزن الشديد وخيبة الأمل "بول وأنا قدمنا كل شيء في هذه الحملة"، في إشارة إلى مرشحه لمنصب الرئيس بول راين.

وأضاف "كنت أرغب في الاستجابة لآمالكم بتغيير مسار البلاد، لكن البلاد اختارت قائدا آخر. أنا وآن نطلب منكم الصلاة بكل صدق لأجله ومن أجل البلاد". وقبل ذلك حين أعلن مقدمو الأخبار في شبكة "فوكس نيوز" أن باراك أوباما فاز في ولاية أوهايو (شمال) وبالتالي بالبيت الأبيض، تسمرت عيون مئات الحاضرين على الشاشات العملاقة التي كانت تبث صورا من مقر حملة الرئيس المنتهية ولايته في شيكاجو (شمال) حيث كانت الحشود تحتفل بالنصر. وسادت مشاعر الحزن لدى المناصرين المتواجدين في مركز المؤتمرات في بوسطن وبدؤوا يواسون بعضهم البعض.