احتفظ الديموقراطيون بغالبيتهم بمجلس الشيوخ، والجمهوريون بسيطرتهم على مجلس النواب في ختام الانتخابات التشريعية الأميركية التي جرت أول من أمس مما ينذر بإبقاء الوضع على حاله وبالتالي استمرار المأزق السياسي في الكونجرس.

وفاز الجمهوريون بالغالبية في مجلس النواب خلال انتخابات منتصف الولايات في 2010 مع تقدم بـ25 نائبا مقارنة مع منافسيهم من أصل 435 مقعدا.

وبحسب توقعات محطات التلفزة الأميركية فمن المتوقع أن يحتفظوا بهذه الغالبية. وقالت محطتا التلفزيون" فوكس" و"سي إن إن" إن الديموقراطيين كانوا في طريقهم للاحتفاظ بالغالبية في مجلس الشيوخ.

ويفترض أن يفوز الجمهوريون بأربعة مقاعد لتحقيق الغالبية في مجلس الشيوخ (100 مقعد) لكنهم خسروا ثلاثة مقاعد على الأقل في ولايات ماساتشوستس (شمال-شرق) وفرجينيا (شرق) وانديانا (شمال).

وكل سنتين يجدد الناخبون الأميركيون كل أعضاء مجلس النواب وثلث أعضاء مجلس الشيوخ. وانتخابات الثلاثاء شملت الكونجرس والرئاسة التي فاز بها الرئيس الديموقراطي المنتهية ولايته باراك أوباما.

وهذا الوضع من شأنه أن يطيل أمد المأزق السياسي الحالي، فيما سيكون على أعضاء الكونجرس اتخاذ قرارات حاسمة بحلول نهاية السنة في مجال الديون والموازنة.