لا أعرف نادياً في العالم ينافس على البطولات ما لم يكن بين لاعبيه هداف من ضمن أفضل الهدافين، وأيضاً صانع لعب ينافس على قائمة أفضل صناع اللعب، هذه هي كرة القدم بعيداً عن الاجتهادات الّتي تستنزف أموالاً طائلة دون نتائج على الأرض.
النصر وفق كثيراً مع مدربه كارينيو واستطاع أن يقدم جملاً تكتيكية لم نرها في الفريق العالمي منذ سنوات، واستطاع أن يصل إلى نهائيين متواليين خسرهما لأسباب كثيرة ومن أهمها عدم وجود هداف مميز للفريق يصنع الفارق ويحول أنصاف الفرص لأهداف وأيضاً عدم وجود لاعب مميز وصاحب حلول من الضربات الثابتة أو المتحركة، وعدم وجود صانع لعب من فئة (أنت وضميرك) بالرغم من وجود أسماء تساعد الأجانب المميزين لو حدث وجلبتهم إدارة النصر.
باستوس ومحمد حسين مميزان حقيقة ولكن عبدربه واليوناني في وادٍ آخر ليس لأنهما أضاعا ضربتي الجزاء في النهائي بل لأنهما أضاعا النصر بعدم تقديم المأمول منهما داخل الملعب.
السهلاوي وسعود حمود خذلا الفريق كثيراً، وسعود خذل جماهيره أكثر، ولكن برود هذا الثنائي وكأنهما في حصص تدريبية في أهم المباريات وعدم احترامهما للشعار أحياناً أبعد النصر بشكل أو بآخر عن المنافسة.
على إدارة النصر التخطيط من الآن للموسم المقبل وجلب لاعبين مميزين بديلين لحسني عبدربه ولليوناني بصانع لعب وهداف إن أرادت فعلاً المنافسة على الدوري السعودي.