انتقد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات غياب فلسطين عن محاور المناظرات بين الرئيس الأميركي باراك أوباما ومنافسه ميت رومني، فيما أقدمت إسرائيل على تشريع بناء أكثر من ألف وحدة استيطانية. وقال عريقات إن "فلسطين لم تكن جزءا من أي نقاش رئيسي خلال المناظرات. وهذا هو المدهش والمفزع نظرا لدور الولايات المتحدة كلاعب أساسي في المنطقة، والدعم المالي والسياسي غير المشروط لتل أبيب". وأضاف في مقال أرسله لـ"الوطن" إن "الرئيس الأميركي القادم قد يكون الأخير في عصر حل الدولتين، وهذه مسؤولية تاريخية لا يمكن التقليل من عواقبها بعيدة المدى. لذلك أمام الإدارة الجديدة فرصة، باعتبار أهم مهامها إعطاء دفعة حقيقية وفعالة من أجل السلام".
من جهة ثانية كشفت حركة السلام الآن الإسرائيلية النقاب عن قيام وزارة الإسكان بنشر مناقصات لبناء 1285 وحدة استيطانية جديدة في القدس الشرقية ومستوطنة (ارئيل) في الضفة الغربية. وقالت في بيان أمس "هذا هو الرد الحقيقي من قبل نتنياهو على الرئيس عباس الذي جدد التزامه الشديد بحل الدولتين، ويبدو أن الحكومة تخشى ردة فعل الإدارة الأميركية الجديدة، لذلك اختارت يوم الانتخابات للإعلان عن هذه المناقصات بحيث لا يكون هناك على الأقل انتباه لهذا العمل".
إلى ذلك قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث إن عدد المستوطنين وأفراد الجماعات الذين اقتحموا المسجد الأقصى ودنسوه في شهر أكتوبر الماضي بلغ نحو 1100 يهودي وهو رقم قياسي غير مسبوق. فيما نشرت تقارير صحفية إسرائيلية وعالمية أن عدد المقتحمين لهذا العام سيبلغ حوالي 12 ألف شخص، أي بزيادة 30% عن العام الماضي. وأكدت المؤسسة أن حماية الأقصى بالمصلين والمرابطين تظل هي خط الدفاع الأول عنه.
في سياق أمني ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن 3 جنود أصيبوا إثر انفجار عبوة ناسفة بمحاذاة السياج الحدودي بقطاع غزة. ووصفت إصابة أحدهم بأنها متوسطة بينما أصيب الآخران بإصابات طفيفة، وتم نقلهم إلى المستشفى. وأطلقت القوات الإسرائيلية النار في أعقاب الحادث باتجاه أهداف يشتبه بها في المنطقة.