أطلق عشرة ناخبين في بلدة ديكسفيل نوتش في شمال شرق الولايات المتحدة رمزيا الاقتراع الرئاسي عبر الإدلاء بأصواتهم ليل الاثنين الثلاثاء، لكنهم كانوا منقسمين بين المرشحين الديموقراطي والجمهوري للمرة الأولى في تاريخهم. وعند منتصف الليل بالتوقيت المحلي (5,00 ت.غ) أدلى تانر تيلوتسون، بصوته في صندوق يستخدم تقليديا لهذه الغاية. وقال: هذا البحار البالغ من العمر 24 عاما "لقد صوتت لباراك أوباما". وصوت خمسة ناخبين لأوباما وخمسة آخرون لميت رومني. وقال كاتب القلم عند إعلان النتائج "هذا الأمر لم يحصل أبدا هنا، لدينا تعادل".

وهذه القرية الصغيرة المعزولة تقع على بعد 30 كلم من كندا في جبال الابالاش. ومنذ 1960 يوضع مكتبها الوحيد للتصويت في فندق، ويكون أول صندوق يفتح في الولايات المتحدة خلال الانتخابات الرئاسية. وعادة يفوز المرشحون الجمهوريون بالغالبية إلا في 2008 حين فاز فيها باراك أوباما.

وفي السياق، فتحت مراكز الاقتراع الأولى في الولايات المتحدة أبوابها في الساعة السادسة (11,00 تغ) أمس. وبدأ الناخبون الإدلاء بأصواتهم في تسع ولايات هي: فرجينيا وكونيكتيكت وانديانا وكنتاكي ومين ونيوهامشير ونيوجرزي ونيويورك وفرمونت، فيما فتحت المراكز الأخرى أبوابها في وقت لاحق.

وكان هناك حوالى 150 شخصا يصطفون وسط الصقيع صباحا أمام أحد مكاتب الاقتراع في الكسندريا بولاية فرجينيا، إحدى الولايات الحاسمة التي يمكن أن ترجح كفة نتيجة الانتخابات.

ووضعت طاولات وأجهزة كمبيوتر في مكتب الاقتراع هذا الذي هو في الأوقات العادية ثكنة لرجال الإطفاء. وقال مايك: أحد أول الناخبين "أنا موجود هنا للاحتفال بالديموقراطية".