أخمد مهاجم فريق الاتحاد الكروي، نايف هزازي، بعضا من نار غضب مسؤولي ناديه وجماهيره العريضة بانتظامه أمس من جديد في تدريبات الفريق بعد أن فاجأ الجميع بغيابه عن مشاركة الفريق أمام نظيره نجران الأحد الماضي في الجولة الماضية من دوري زين وخسرها الاتحاد (صفر/2) وهي الأولى له في المسابقة ما أزم الأوضاع الفنية التي يعيشها الفريق عقب خروجه من البطولة الآسيوية على يد غريمه التقليدي الأهلي الأربعاء الماضي.

وفي وقت تترقب الأوساط الاتحادية عقابا إداريا معلنا يوازي تصرف هداف فريقها بتخليه عن الفريق دون مقدمات بسفره المفاجئ إلى دبي رغم وضع مدربه الإسباني راؤول كانيدا، لاسمه ضمن القائمة الأساسية أمام نجران، تحفظ مصدر في الجهاز الإداري الاتحادي على إعلان العقوبة التي سيتم تطبيقها على اللاعب، معتبرا أنها "شأن داخلي بين النادي ولاعبه"، ومبينا أن الغرض من العقوبة، إن صدرت، ليس إظهارها "بل لضمان عدم تكرار المخالفة".

وتواجد هزازي في تدريبات فريقه المغلقة بقرار من الجهاز الإداري لإبعاد اللاعبين عن أي مواجهة مباشرة مع الجماهير الغاضبة من تردي نتائج الفريق وخسارته الأخيرة من نجران.

وكان الفريق الاتحادي عاود أمس تدريباته الاعتيادية بعد تمتع عناصره براحة ليوم واحد، حيث يستعد لمواجهة صعبة ستطير به إلى الرياض لملاقاة الشباب السبت المقبل ضمن الجولة الـ12 لدوري زين وسط ضغوط كبيرة يعاني منها الفريق.

ويأمل اللاعبون في تحقيق النقاط الكاملة لهذا اللقاء يكون بمثابة "طوق نجاة" لهم لاستعادة ثقة جماهيرهم ومن ثم تقديم مستويات مقنعة فنيا تصاحبها نتائج إيجابية في المرحلة المقبلة وإعادة الفريق إلى وضعه الطبيعي.