احتدام التنافس بين الرئيس الديمقراطي باراك أوباما ومنافسة الجمهوري ميت رومني في الانتخابات الرئاسية الأميركية خصوصا في المواقع الاجتماعية ومنها "تويتر" الذي وضع خارطة تفاعلية تكشف حجم تناقل تغريدات كل من المرشحين في كل ولاية على حدة.
وتسمح هذه الخارطة بتحديد التغريدات كانت الأكثر شعبية للمرشحين إلى الانتخابات التي تجرى اليوم
والرسالة الأكثر شعبية لأوباما منذ بداية الأزمة تتعلق بالتعليم.
أما الرسالة الأكثر شعبية لرومني فهي إشادة بوحدة الأميركيين خلال يوم إحياء ذكرى اعتداءات 11 من سبتمبر 2001.
ويستطيع المهتم بالانتخابات الرئاسية الضغط على ولاية لحصر البحث ومعرفة التغريدات التي تم تناقلها بشكل واسع أو لقيت إعجابا في هذا الجزء من الولايات المتحدة.
ففي كاليفورنيا لقيت تغريدات أوباما التي تتحدث عن المساواة بين المرأة والرجل أوسع شعبية.
وفي أوهايو كان لتغريدات رومني حول البطالة والطاقة صدى أكبر.
وفي نيويورك لقيت تغريدات أوباما حول السياسة الخارجية والإجهاض والإرهاب رواجا كبيرا.
ويمكن البحث على الخارطة حسب الموضوع لتحديد في أي الولايات تم تناقل التغريدات التي تتعلق بالبطالة والفحم والتعليم بشكل واسع.
وهذه الخارطة التي أطلقت قبل أيام من الانتخابات، تضاف إلى أداة أخرى طورها تويتر لتحليل الحملة الانتخابية الأميركية وأطلق عليها اسم "المقياس السياسي لتويتر" لمتابعة شعبية كل من المرشحين خلال الحملة في التغريدات التي يتم تناقلها في جميع أنحاء العالم.
ويشير هذا المقياس إلى نسبة مؤيدي باراك أوباما بلغت حتى الآن 52% مقابل 32% لخصمه الجمهوري.