سجلت الهيئة العامة للسياحة والآثار منطقة المساجد السبعة في المدينة المنورة كمعالم تاريخية متاحة للزوار خلال الموسم الحالي بعد أن يتم ترميمها، فيما قامت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بتوضيح قصة معركة أحد، بجميع لغات العالم الحية من خلال الأعضاء العاملين في الهيئة في الأماكن التي يقصدها الزوار.

وأوضح مدير فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار الدكتور يوسف المزيني لـ"الوطن"، أن الهيئة العامة للسياحة والآثار اتفقت مع أمانة منطقة المدينة المنورة لترميم المساجد السبعة والمحافظة عليها كمعالم أثرية. وأشار المزيني، إلى أن الهيئة وبالتعاون مع أمانة المدينة وإدارة النقل قامت بوضع عدد من اللوحات الإرشادية والتعريفية؛ لتسهيل عملية الوصول للمواقع السياحية بالمنطقة، وكذلك تركيب أكثر من 80 لوحة تعريفية بالمواقع السياحية بالمنطقة تحتوي على بعض المعلومات عن الموقع باللغتين العربية والإنجليزية.

كما أوجدت الهيئة تنظيما لزيارات المواقع التاريخية من خلال تنظيم الرحلات السياحية، وهي جهات خاصة تقوم بإعداد وتنفيذ برامج سياحية لجميع المواقع السياحية من خلال23 منظما للرحلات السياحية.

من جهته، قال رئيس لجنة الحج الفرعية عبدالله بن صالح الفواز، أن أكثر من عشرين ألف زائر استفادوا من خدمات المراكز التوجيهية بهيئة الشهداء والخندق والبقيع، وذلك خلال الأيام الماضية من بداية الموسم والتي تمثلت في إرشاد الزوار إلى الطريقة الشرعية للزيارة، وتوضيح قصة معركة أحد، بجميع لغات العالم الحية من خلال الأعضاء العاملين في الهيئة وكذلك المترجمين، وجهزت جميع المراكز بعدد من اللوحات الإرشادية وشاشات العرض المرئي؛ بهدف اطلاع الزوار على جهود هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، إضافة إلى توعيتهم بالأماكن المشروع زيارتها في المدينة والزيارة الشرعية للمقابر وآدابها، يضاف إلى ذلك تحذير الحجاج من بعض المخالفات الشرعية العقدية بالأسلوب الحسن.

وأضاف الفوزان، أنه تم دعم المراكز التوجيهية بـ300 من أعضاء الهيئة تم اختيارهم بعناية للشرح والتوجيه، وإلى جانبهم عدد 250 من المترجمين الذين يقومون بالترجمة للزوار غير الناطقين بالعربية. ويقدر عدد زوار المراكز التوجيهية يوميا بأكثر من ألف زائر من مختلف الجنسيات يتم تزويدهم بالهدايا والكتب والنشرات التعريفية بلغات مختلفة.