تشكل المشاريع النسائية مخرجا لكثير من النساء من مأزق الحاجة المادية وعدم وجود وظائف تمكنهن من إعالة أنفسهن، إضافة لاستغلال وقت الفراغ.
وتذكر أم بدر صاحبة أحد المشاريع التجارية أن مشروعها عبارة عن مركز لصيانة وبرمجة أجهزة الحاسب، تم تمويله من قبل مركز "باب رزق جميل"، وتقول "واجهت في بداية الأمر مشاكل من الأمانة باعتباره أول مشروع نسائي في المنطقة"، مستدركة أنها استطاعت الحصول على الرخصة، وإثبات جدارتها، وتضيف "لكن موقع المشروع هو الذي قلل من الربحية لوجوده في مكان غير مناسب، حيث اضطرت إلى إقفاله فترة من الوقت، فيما تبحث حاليا عن موقع آخر لاستئناف عملها".
وأشارت فاتن الرفاعي صاحبة مشروع مركز رياضي إلى أن مركزها يضم ناديا رياضيا وكوفي شوب، بالإضافة إلى التجميل والخياطة، إلى جانب بعض المحلات التجارية المعروضة للإيجار، وأوضحت أنها أخذت قرضا لإكمال الديكورات وتجهيزات صالة الرياضة، لافتة إلى أن المركز يشهد تفاعلا من النساء وإقبالا كبيرا.
من جهتها تذكر مها "خريجة جامعية" أنه كثيرا ما تراودها أفكار لمشروع صغير، وتضيف "أريد تأسيس مشروع لأقضي فيه وقت فراغي، ويكون مصدر رزق لي ولغيري، لكن أجهل آلية إرسال طلب تمويل المشاريع الصغيرة والناشئة وقائمة اللائحة التنفيذية لتمويل المشاريع ومعرفة الشروط والمتطلبات اللازم توفرها".
من جانبه يذكر أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بتبوك سلطان العماش أن الغرفة ترحب بكل من يتقدم لها بخصوص أي مشروع تجاري، وتقوم بعمل دراسات وعقدت دورات للمتقدمين ومساعدتهم في فهم العمل التجاري بشكل جيد، ويقول "هناك برامج دعم للمبتدئين في العمل التجاري منها صندوق المئوية فمقره الغرفة التجارية"، وتمنى العماش من الفتيات الراغبات في افتتاح مشاريعهن الخاصة أن يتقدمن بطلب برامج لمساعدتهم في ذلك.