أبقى محترف الرائد المغربي عصام الراقي فريقه السابق الوحدة في داومة الخسائر بتكفله بتسجيل هدف الفوز لصالح فريقه الجديد قبل أن تلفظ المباراة أنفاسها بـ10 دقائق، في المباراة التي جرت على إستاد الملك عبدالعزيز بالشرائع، في إطار الجولة الـ11 لدوري زين للمحترفين.

ورفع الرائد بذلك رصيده إلى 14 نقطة متقدماً إلى المركز الثامن، مبقياً الوحدة على نقطته الوحيدة في مؤخرة الترتيب.

وانتهى الشوط الأول سلبياً دون أهداف، ولم تفلح المحاولات المتبادلة من الجانبين في تسجيل خطورة حقيقية على المرميين.

ووضح حذر مدرب الوحدة التونسي وجدي الصيد ومواطنه في الرائد عمار السويح، وتعليماتهما الفنية للاعبي فريقيهما بالتزام الانضباط التكتيكي وعدم المبالغة في التقدم الهجومي.

وشهدت الدقيقة 41 من الشوط، إهدار فرصة محققة لأصحاب الأرض عبر إسلام سراج الذي واجه المرمى الرائدي ولم ينجح في استثمار الفرصة.

وقبل أن يلفظ الشوط الأول أنفاسه، أجرى مدرب الوحدة تغييراً هجومياً فأخرج لاعب الوسط مؤيد أدماوي وزج بسلمان المؤشر.

وانطلق الشوط الثاني برغبة وتصميم كبيرين من جانب الوحدة، وشهدت صفوفه تنظيماً وانتشاراً لافتاً، وصل على ضوئه كثيراً إلى مرمى الرائد، بيد أن إسلام سراج ورفاقه واصلوا التفنن في إهدار الفرص، خصوصاً أنهم واجهوا مرمى الرائد كثيراً بانفرادات.

في المقابل نجح مدرب الرائد عمار السويح في تحويل مجريات المباراة لصالحه عبر الزج بورقتين هجوميتين عبدالعزيز الصبياني وأحمد الحضرمي، حتى نجح عصام الراقي في تسجيل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 80 من ركلة ثابتة تحول مسارها.

ولم يهدأ الرائد، وكانت تحركات ديبا لونجا مزعجة لدفاعات الوحدة، كما حاول الوحدة بدوره، إلا أنه لم ينجح في تحقيق مبتغاه.