- إن سارت الأمور دون مفاجآت، فإن الفتح في طريقه لتحقيق أكبر إنجاز كروي في تاريخه، بل وفي تاريخ منطقة الأحساء طوال تاريخها.

- هذا الإنجاز الفتحاوي المنتظر والمستحق ـ إن تحقق ـ سيكون إعجازا للفتح الذي يعاني ماديا.. وسيكون في الوقت ذاته "إحراجا" لجميع أنديتنا، خاصة أنديتنا الكبيرة وبشكل أكبر للأهلي والنصر تحديدا.

- الأهلي وبالرغم من الصرف المادي الكبير، والكبير جدا، الذي يجده هذا الفريق العريق إلا أنه لم يستطع تحقيق الدوري منذ ثلاثين سنة..!!

- ثلاثون سنة يا أهلي..!! يا لها من مدة تعني كثيرا، لدرجة أن آخر دورٍ حققه الأخضر كان قبل ميلاد أي لاعب في الفريق الأهلاوي الحالي..!!

- أما النصر، فقد ابتعد عن هذه البطولة منذ ما يقارب "19 عاما"، وتحديدا منذ تحقيقه دوري كأس خادم الحرمين الشريفين موسم 1415، على حساب الهلال بثلاثية "ماجد عبدالله ومحيسن الجمعان".

- ومنذ ذلك التاريخ و"الاتحاد والهلال والشباب" يقتسمون بطولات الدوري السعودي حتى الموسم الماضي، بانتظار أن يكسر الفريق الفتحاوي احتكار هذه الفرق، من خلال دوري هذا العام.

- الفتح في طريقه لإحراج جميع الأندية، وكشف كل إدارة كانت تسقي جمهورها الوهم وتبيعهم الزيف على رصيف الأحلام طوال هذه السنين، بأعذار "البناء" وحُجج عدم وجود الدعم المادي، وجعل تلك الإدارات التي كانت "تضحك" على جماهيرها "أضحوكة" للناظرين.

- بل إن كثيرا من نجوم الفتح الحاليين، الذين يقتربون من تحقيق الدوري، هم من منسقي الأندية الأخرى وخاصة النصر..!!

- افعلها يا فتح الأحساء، كي تعلم إدارات الفلاشات والأضواء، وأصحاب "أسطوانات" التجديد والبناء، أن كل أحاديثهم مجرد هراء.



ع الطااااااااااااااااير

- هلال المحلية يختلف عن هلال الآسيوية.. فقد ودع المحلية ببطولة كأس ولي العهد، واستقبلها بالفوز في الدوري على الرائد.. ولكنه في الآسيوية يختلف كثيرا فقد ودعها بخسارة رباعية واستقبلها بأخرى ثلاثية..!!

- توقعنا أن النصر قد عاد.. لكن يبدو أنه ما زال وفيا لتقاليده التي اكتسبها بعد رحيل "ماجد ورفاقه".. ففي خلال أسبوع واحد فقط خرج من بطولتين..!!

- لا محلية ولا خليجية ولا عربية.. ولا عزاء للجماهير النصراوية.

- ماذا يحدث في الاتحاد..؟! يبدو أنه قد حنَّ لاتحاد ما قبل 1417..!!

- المدرب الشبابي "برودوم" ينتقد سوء أرضية ملعب الخرج وإنارته ويقول: إنه لن يحضر مرة أخرى لتدريب الفريق في هذا الملعب..!! أما الكلام الأهم الذي ذكره فقد تلخص في قوله: "الفارق بيننا وبين الهلال نقطتان؛ لأن الهلال لم يلعب على هذا الملعب".. إنه يتحدث تلميحا لا تصريحا عن العدالة الرياضية التي يجب أن تكون حاضرة من باب تساوي الفرص بين جميع الأندية.

- جميع الفرق لعبت وستلعب مع الشعلة على ملعبه في الخرج، إلا الهلال الذي لعب معه مباراة الدور الأول في إستاد الأمير فيصل بن فهد بالملز، ومباراة الدور الثاني في إستاد الملك فهد..!!

- قد يقول قائل: إن مباراة الدور الأول نقلت للرياض بسبب الإصلاحات التي كانت في ملعب الخرج.. والسؤال: لماذا لم تنقل مباراة الدور الثاني للخرج تحقيقا للعدالة والمساواة..؟!