تفتتح غدا في لاوس قمة آسيوية أوروبية، ستسعى خلالها أوروبا إلى إيجاد بعض الدينامية في آسيا لمساعدتها على الخروج من أزمة الديون، على خلفية الترابط المتزايد بين الكتلتين في الاقتصاد العالمي.
وينتظر وصول نحو 50 رئيس دولة وحكومة إلى فيينتيان في عدادهم الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ورئيس الوزراء الإيطالي ماريو مونتي، فضلا عن رئيس الاتحاد الأوروبي هرمان فان رومبوي ورئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروزو. وسيكون هدف هذا الوفد إظهار القوة والوحدة في زمن الاضطرابات.
ولفت دبلوماسي من جنوب شرق آسيا طلب عدم كشف هويته إلى أن الأوروبيين "مدركون للأهمية المتنامية التي تكتسيها آسيا كمحرك للنمو الاقتصادي العالمي".