أرجأت أمانة جدة افتتاح الواجهة البحرية الجديدة 30 يوما مقبلة، لاستكمال تشغيل أكشاك وبوفيهات خدمات الزوار بعد أن تمت ترسيتها على عدد من المشغلين، حيث كان الموعد المحدد لافتتاح مشروع التطوير بعد غد الاثنين.
ووفقا للمشرف على مشروع تطوير الواجهة البحرية المهندس عبدالله العمري، فإن الأمانة انتهت من كافة أعمال تطوير الكورنيش الشمالي وبدأت وضع الترتيبات النهائية لافتتاحه بعد شهر من الآن، نظرا لرغبة الأمانة في الحفاظ على سلامة مرتادي الكورنيش، وتقديم الخدمة الكاملة لهم.
وقال في بيان أصدرته الأمانة أمس، "انطلاقا من أهمية اكتمال كافة الخدمات والمرافق الخاصة بالكورنيش فقد تم تاجيل الافتتاح عن موعده المحدد لشهر واحد، لضمان استكمال تشغيل الأكشاك والبوفيهات بعد أن تمت ترسيتها على عدد من المشغلين إلى جانب الانتهاء من تشغيل دورات المياه التي يجري العمل بها وفق عقد منفصل عن عقود تطوير الكورنيش".
وأوضح العمري، أن أعمال تطوير الكورنيش الشمالي بمراحله الثلاث تم الانتهاء منها في الوقت المحدد وبات جاهزا ومهيأ للزائرين وفقا لما خطط له، وأن كافة الأعمال اكتملت بشكل نهائي، وأنه من باب الشفافية أردنا الإيضاح أن تأجيل الافتتاح لمدة شهر يأتي لاستكمال وتشغيل المرافق في صورتها الملائمة، مشيرا إلى أنه سيتم تسليم الأكشاك والبوفيهات اعتبارا من اليوم للمستثمرين ليتنسى لهم تجهيزها وتشغيلها قبل موعد الافتتاح الجديد.
وكانت أمانة جدة قد أعلنت الشهر الماضي عن أنها أوشكت على الانتهاء من أعمال مشروع تطوير الواجهة البحرية، الذي سيغير كليا ملامح منطقة الكورنيش لما اعتمد في المشروع الجديد من عناصر تخدم زوار بحر جدة، وفق أعلى المواصفات والخدمات الممكنة.
ووقفت "الوطن" على كافة مراحل المشروع، ورصدت مدى التزام الأمانة بعداد المشروع الذي تم تثبيته على لوحة رقمية تؤكد أن انتهاء أعمال المشروع سيكون في 5 /11 /2012، أي بعد غد الاثنين، إلا أن إعلان أمانة جدة إرجاء الافتتاح 30 يوما، لتهيئة خدمات أكشاك البيع ودورات المياه التي تخدم المتنزهين، أرجأت موعد الافتتاح حتى 5 /12/ 2012.
معلومات المشروع، تؤكد أنه سيحتوي على 13 موقعا استثماريا ما بين أكشاك تجارية ومطاعم بالإضافة لـ9 وحدات دورات مياه خصص لها عقد مستقل لصيانتها ونظافتها، فيما تمت مضاعفة عدد مواقف السيارات لتصل إلى 850 موقفا، أصبحت داخل منطقة المشروع وتعتبر جزءا منه.
واعتمدت إدارة المشروع تخصيص 7 مناطق ألعاب أطفال، إلى جانب تزيين بحيرة النورس بـ23 نافورة مضاءة و4 نوافير أخرى توزعت على امتداد الكورنيش، بالإضافة إلى تخصيص 4 مواقع داخل البحر للصيادين والزوار، ورفع كافة المجسمات التي كانت موجودة على طول منطقة التطوير، تمهيدا لإعادتها على قواعد جديدة في مواقعها السابقة.
