بعد إغلاقها لقرابة ساعة مساء الثلاثاء الماضي بسبب احتراق حافلة، شهدت عقبة ضلع مساء أول من أمس تلبكا مروريا، أدى إلى إغلاقها لقرابة خمس ساعات على خلفية حادث بسيط، وسط تداخل خطوط سير المركبات، وعدم التزام بعض السائقين بالمسارات المحددة.
وأوضح المواطن بندر آل مفرح، أنه كان عائدا من مركز مربة بالمغرب ولم يصل منزله في أبها إلا عند الساعة الواحدة فجرا، مؤكدا أن الخطة الأمنية والمرورية في عقبة ضلع لابد من إعادة النظر فيها وتطويرها بما يواكب الكثافة التي يشهدها الطريق تزامنا مع حلول موسم الشتاء.
ولفت آل مفرح، إلى أنه عايش ساعات الازدحام والتلبك إذ تداخلت مسارات المركبات مع بعضها، وواجه الأطفال وكبار السن المحتجزين في المركبات معاناة حقيقة على مدى أكثر من خمس ساعات.
أما المواطن إبراهيم عسيري، فأشار إلى أن عقبة ضلع بوضعها الراهن لم تعد قادرة على استيعاب مركبات المشتين والعابرين، بدليل ما شهدته مساء أول من أمس من اختناقات مرورية رغم بساطة الحادثين اللذين وقعا، مؤكدا على ضرورة تكثيف التواجد المروري والأمني على امتداد الطريق.
وأضاف عسيري، أن البعض من قائدي المركبات لم يلتزم بالمسار المحدد للصعود، فدخل عنوة في مسار المركبات النازلة، ومن ثم تواجهت المركبات وجها لوجه، وتفاقمت مشكلة السير على امتداد قرابة تسعة كيلومترات.
من جهته أكد مدير مرور منطقة عسير العميد سعيد مزهر، أن أسباب التلبك تعود إلى وقوع حادث مروري، وتم مباشرته على الفور من قبل دوريات المرور والجهات المعنية، إلا أن عدم التزام بعض السائقين بالمسارات المحددة أدى إلى تعثر حركة المرور.