كنت من أشد الناس حباً وتعلقاً وإيماناً بموهبة هذا اللاعب، وإيماني التام أن المواهب نادرة الوجود وقليلة التكرار، لذلك كنت أعتقد أن سعود حمود أحد هؤلاء القلائل الذين ربما سيغيرون التاريخ الرياضي نظراً لصغر سنه وكبر موهبته.

لكن الحقيقة أن سعود حمود مثله مثل باقي النجوم في السعودية إلا ما ندر، من الذين لا يقدرون الموهبة التي خصّهم بها الله عن غيرهم، فأصبح بعيداً عن تطوير نفسه.

نعلم أن سعود حمود في الموسم الماضي وقبل مباراة كأس الملك كان خارج المعسكر في تصرف مرفوض وجهل مركب، ما جعل مدير الفريق محمد السويلم يستقيل من منصبه اعتراضاً على لعب اللاعب في المباراة الختامية.

واستمر سعود حمود في معاندته التي أبعدته عن مستواه وترهل جسمه كما شاهدناه أخيراً، وكل ذلك يمكن معالجته إن أراد سعود ذلك وقبل فوات الأوان.

إلا أننا كمشاهدين صُعقنا بما فعله سعود حمود من حركة بذيئة ومقززة للجميع حينما بصق في وجه لاعب النادي العربي الكويتي، وهنا نقول "يجب شطب هذا اللاعب من الملاعب السعودية، فسكوتنا على عبدالعزيز السعران أفرز لنا سعود حمود، وإن لم نتعامل معها بحزم فسوف تفرز لنا أكثر وأكثر".

إن الإيقاف لن يمنعه عن بعض الممارسات بل ربما يجدها فرصة لتجاوزات أكثر وإن خصم 20 ألف ريال من عقد قيمته بالملايين لن يؤثر عليه ولن يردعه.

الأمل بالله ثم بالأمير فيصل بن تركي أن يصدر قراراً أشد وأقسى من إيقاف مباراتين أو خصم راتبه، فاللاعب أصبح حشفاً وسوء كيلة.

وصول سعود حمود لهذه المرحلة خسارة له ولنا ولناديه.