عرض رئيس الوزراء الليبي المكلف علي زيدان أمس على المؤتمر الوطني العام تشكيلة حكومية موسَّعة ضمت 32 عضواً يمثِّلون أحزاباً ليبرالية وإسلامية ومستقلين. وبحسب هذه التشكيلة فقد عهد بالوزارات السيادية إلى مستقلين، كما قال زيدان أمام أعضاء المؤتمر الوطني العام الذي يضم 200 عضو. وسلمت وزارتا الداخلية والدفاع إلى ضابطين من ذوي الخبرة من مدينة بنغازي هما على التوالي عاشور شوايل ومحمد البرغتي. أما وزارة الخارجية فعهد بها إلى سفير ليبيا في الولايات المتحدة علي الأوجلي. وضمت التشكيلة الوزارية المقترحة امرأة واحدة لشغل وزارة الشؤون الاجتماعية. وأوضح زيدان في كلمته أمام المؤتمر أن وكلاء الوزارات سيسيِّرون أعمال وزاراتهم بصفة موقتة إلى حين استلام الوزراء الجدد مناصبهم. وشدَّد على أنه راعى في التشكيل "المسألة الجغرافية التي تعد عنصراً مهماً وموضوعياً لكي يكون الوطن حاضراً في هذه الوزارة بكل أجزائه وحتى يكون الوزراء عيناً لكل أقاليم الوطن". وأعلن أنه قد اتصل وتشاور مع كل الكتل ودعاهم للمشاركة في الحكومة.