خلصت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشورى، إلى 7 عوائق قالت إنها تعترض المواطنين السعوديين الراغبين في السفر للخارج، وذلك بناء على ما اطلعت عليه من تقارير رسمية وإحصائية خلال مناقشة التقرير السنوي لوزارة الخارجية.

وأشار التقرير الذي حصلت "الوطن" على نسخة منه، إلى معاناة المواطنين السعوديين في الحصول على تأشيرات دخول لبعض الدول، مشددة على أن عمليات التفتيش التي يتعرضون لها تعتبر من أهم المشاكل التي تواجههم عند وصولهم إلى بعض المطارات ومنافذ الدخول الأجنبية، إضافة إلى بطء إجراءات دخولهم لبعض الدول.

وسجل التقرير عددا من القضايا لسعوديين تم رفض دخولهم لبعض مطارات رابطة "شنجن" بدعوى عدم التزامهم بالدخول فقط عبر منافذ الدولة التي أصدرت التأشيرة، والذي يقضي بدخول المسافر أولاً لأراضي الدولة التي منحته تأشيرة الدخول. وطالب الشورى الجهات الرسمية ذات العلاقة بالمملكة بالإسراع في حلها.

واستعرض التقرير عددا من الحالات التي استوجبت توقيف سعوديين أو ترحيلهم من بعض البلدان، بعضها ما يتعلق بمخالفة أنظمة السكن والمرور والإقامة، وقلة تنحصر بحيازة المخدرات أو ترويجها أو تسجيل حالات تحرش جنسي.

وأفاد التقرير أن من العوائق التي يواجهها السعوديون بالخارج تجاوز أنظمة الدراسة لبعض المبتعثين، وقضايا النزاع على أطفال من أمهات أجنبيات، وكذلك العنف الأسري.




أجمل مجلس الشورى القضايا والمشاكل التي يواجهها السعوديون في الخارج، والقضايا التي يتعرضون لها، وتسبب الحجز والسجن أو الترحيل في 7 نقاط، بناء على مناقشة المجلس تقرير وزارة الخارجية السنوي.

وصنف تقرير للمجلس ـ حصلت "الوطن" على نسخة منه ـ المشاكل ووضع في مقدمتها تأخر حصول السعوديين على تأشيرات لدخول بعض الدول، بينما جاءت قضايا التفتيش في المطارات ومنافذ الدخول الأجنبية ثاني تلك المشاكل. ووضع التقرير بطء إجراءات دخول السعوديين لبعض الدول أحد أهم المعضلات، وقضايا رفض بعض مطارات رابطة "شنجن" دخولهم بدعوى عدم التزامهم بالدخول فقط عبر منافذ الدولة التي أصدرت التأشيرة، كما هو معمول به في النظام، الذي يقضي بدخول المسافر أولاً لأراضي الدولة التي منحته تأشيرة الدخول.

وطالب المجلس بذات الوقت الجهات الرسمية ذات العلاقة بالمملكة بالإسراع في حلها.

وفي التقرير الذي احتوى أهم 7 مشاكل يعاني منها السعوديون في الخارج، جاءت حالات الحجز والإيقاف أو السجن بسبب تهم حيازة المخدرات أو ترويجها ضمن الإشكالات، فيما كان العنف والتحرش الجنسي والاعتداء البدني، وحمل السلاح الأبيض "سكين"، ضمن النقاط السبع التي وضعها مجلس الشورى على طاولة الجهات ذات العلاقة، بعد مناقشة تقرير وزارة الخارجية السنوي.

وتأتي مخالفة أنظمة السكن أو نظام المرور ومخالفة نظام الإقامة ضمن تلك المُسببات، التي في الغالب ما يقع السعوديون في شراكها، إضافة إلى مخالفات يقع فيها البعض من المبتعثين للدراسة في الجامعات، كتجاوز أنظمة الدراسة في البلد المعني، والذي ينتمي المبعث لإحدى جامعاته، من تغييرٍ للجامعة، أو تسجيل مواد دراسية يقل عددها عن الحد المسموح به نظاميا.

ووضع الشورى للطفل حقه في الرعاية في تقريره، وقال: إن تُهم إهمال الأطفال وقضايا التنازع على حضانتهم من أمهات غير سعوديات إحدى المشكلات، ومطالبة الآباء السعوديين بعودة أطفالهم المقيمين خارج المملكة مع أمهاتهم "غير السعوديات"، إضافة إلى قضايا خطف الأطفال السعوديين مزدوجي الجنسية من قبل الأب السعودي والأم الأجنبية، والعنف الأسري، ضمن أبرز المُسببات للمشاكل التي يتعرض لها السعوديون في الخارج.


أبرز المشكلات

• تأخر حصول السعوديين على تأشيرات.

• قضايا التفتيش في المطارات ومنافذ الدخول.

• رفض بعض مطارات رابطة "شنجن" دخولهم.

• الحجز والإيقاف أو السجن بسبب تهم حيازة المخدرات.

• العنف والتحرش الجنسي.

• مخالفة أنظمة السكن أو نظام المرور ومخالفة نظام الإقامة.

• تجاوز أنظمة الدراسة لبعض المبتعثين.