"المتنزهون زادوا الطين بلة" بهذه العبارة بدأ عدد من العابرين إلى دولة البحرين عبر جسر الملك فهد حديثهم بعد أن تسبب توافد أعداد كبيرة من المتنزهين من المقيمين في زيادة الزحام وتكرر مسلسل الاختناقات حيث يعمد كثير من موظفي الشركات إلى التنزه على جسر الملك فهد والتصوير بالقرب من بعض المواقع الجمالية والبقاء ساعات طويلة.
ووصل استغلال المتنزهين لساحات الجمارك لإيقاف سياراتهم إلى جانب الوقوف المضاعف على جانبي الطريق إضافة إلى الافتراش ليحولوا الجسر إلى كورنيش معلق فوق البحر استخدم للتنزه وتناول وجبات الطعام.
يقول المواطن محمد السهلي إنه يجب منع التوجه للجسر إلا للعابرين فقط ولاسيما في أوقات الذروة والأعياد، لاسيما مع وجود البدائل المتاحة لهم في شواطئ العزيزية ونصف القمر والكثير من الوجهات السياحية في مدينتي الخبر والدمام فوجودهم يضيف عبئا آخر على مرتادي الجسر ويعوق حركة التنظيم وتوزيع المقبلين على المسارات المغادرة، أما مشعل راشد فيؤكد أن تدفق كثير من الوافدين إلى جسر الملك فهد ساهم في انتشار مشاهد غير حضارية كبيع الساعات المُقلدة والعطور المغشوشة، مطالبا الجهات المعنية بالتدخل لحل هذه المشكلة ومنع الوجود على الجسر بهدف التنزه.
"الوطن" حاولت الاتصال بالناطق الإعلامي لمرور المنطقة الشرقية إلا أن هاتفه مغلق حتى إعداد التقرير أمس.