قالت مصادر مقربة من السفارة الأميركية بصنعاء: إن الضربة الجوية التي نفذتها طائرة بلا طيار واستهدفت منزلاً بمحافظة صعدة شمال اليمن، كان يوجد فيه 4 من أعضاء تنظيم القاعدة، بأنها "اضطرارية". وأكدت المصادر أن الضربة تمت عبر طائرة بلا طيار من نوع "بريداتور" وأنها تمثِّل "استثناءً فرضته اعتبارات الكشف عن إحداثية موقع يتواجد فيه مطلوبون من عناصر القاعدة بينهم سعوديون". وأشارت إلى أن العملية نفذت بالتنسيق مع الحكومة اليمنية، عقب التأكد على وجه اليقين من وجود مطلوبين من القيادات الميدانية لتنظيم القاعدة بينهم ضابطا اتصال سعوديين تابعين للتنظيم. وقطعت بأن العملية ليست مقدمة لتنفيذ ضربات جوية مماثلة بطائرات أميركية، وأن أي ضربات جوية استباقية لمناطق تمركز أعضاء القاعدة في صعدة أو أي مناطق أخرى خارج نطاق مثلث "مأرب – شبوة – أبين" سيتم تنفيذها بواسطة طائرات تابعة لسلاح الجو اليمني. وعلمت "الوطن" أن هناك استياء وسط قيادات حكومية من تنفيذ غارة صعدة، وأن اتصالات جرت بين قيادات يمنية – أميركية عقب الكشف عن نتائج العملية خلصت إلى الاتفاق على عدم تكرار مثل هذه السابقة، وترك مهمة تنفيذ الضربات الاستباقية لمناطق تمركز جديدة للقاعدة في كل من صعدة والبيضاء لسلاح الجو اليمني.

من جهة أخرى لقي طفل مصرعه في محافظة تعز، نتيجة لانفجار قذيفة صاروخية، وأوضح مصدر أمني أن القذيفة انفجرت عندما كان الطفل البالغ من العمر 10 سنوات يعبث بها، مما أدى إلى انفجارها، ومصرع الطفل وإصابة طفلين آخرين بجروح. وحذر السكان من العبث بالأجسام الغريبة وإبلاغ الأجهزة الأمنية فور العثور عليها.