ثمن مفتي مصر علي جمعة وعدد من علماء الأزهر ورئيس المكتب الفني لشيخ الأزهر وعدد من السياسيين، الدعوة التي وجهها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى الأمم المتحدة لاستصدار قانون لتجريم ومعاقبة المسيئين للأديان ورموزها وكذلك دعوته لمواصلة الحوار بين أتباع الأديان والثقافات. وطالب العلماء الدول الإسلامية بمساندة هذه الدعوة ودعمها من أجل الضغط على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لاستصدار تشريع يجرم الإساءة للأديان.
من جانبه، أشاد رئيس المكتب الفني لشيخ الأزهر رئيس مجمع اللغة العربية الدكتور حسن الشافعي، بدعوة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وقال إنها جاءت في مناسبة عظيمة حيث يرى العالم ويتابع حركة أكبر تجمع إسلامي في العالم في الأراضي المقدسة.
ورحب أستاذ القانون الدولي والأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية الدكتور جعفر عبدالسلام، برسالة خادم الحرمين الشريفين، قائلا إنها تأتي تتويجا لجهود ومطالبات ودعوات قدمتها العديد من الفعاليات والمؤسسات الإسلامية من أجل بلورة تشريع دولي ترعاه الأمم المتحدة من أجل التصدي لمحاولات ازدراء الأديان والإساءة لرموزها بما يهدد الأمن والسلم الدوليين، وقد رأينا ما نتج عنه الفيلم المسيء للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.